أشرف وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية،  الطيب زيتوني، اليوم الثلاثاء على اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، ضم المدراء الجهويين والولائيين إلى جانب الإطارات المركزية للوزارة، خُصّص لتقييم التدابير المتخذة لضمان تموين السوق الوطنية بانتظام خلال موسم الاصطياف، وتحضيرًا للدخول الاجتماعي والاقتصادي المقبل.

ماريا لعجال 

وفي مستهل الاجتماع، نوه الوزير بالجهود الميدانية التي بذلها أعوان وإطارات القطاع، والتي ساهمت في ضمان وفرة المواد واسعة الاستهلاك، واستقرار السوق، والوقاية من حالات التسمم الغذائي، لاسيما في الولايات التي تشهد ضغطًا موسميا متزايدًا.

ودعا الوزير إلى مواصلة العمل بنفس الوتيرة والانضباط، مشددًا على ضرورة تكثيف الرقابة على المواد الأساسية والحساسة، مع تعزيز الحضور الميداني خاصة في أوقات الذروة والفترات الليلية التي تعرف نشاطًا تجاريًا مكثفًا.

كما شدّد زيتوني على أهمية تفعيل اللجان القطاعية المحلية المشتركة، والتكفل الفوري بأي وضع قد يؤثر على توازن السوق أو يعطل عملية التموين، مع ضرورة التنسيق الدائم مع مختلف الهيئات المعنية لضمان فعالية التدخلات.

وفي سياق دعم قنوات التوزيع المباشر، جدد الوزير التأكيد على إبقاء الفضاءات التجارية التابعة للمؤسسة العمومية "ماقرو" مفتوحة مجانًا أمام المنتجين المحليين، لتمكينهم من تسويق منتجاتهم على غرار التفاح والعنب والبيض، وذلك في إطار جهود تقليص الوساطة غير الشرعية، تثبيت الأسعار، وضمان وفرة مستمرة للمواد الأساسية.

وفي ختام الاجتماع، جدد  الوزير التزام قطاعه بالتطبيق الصارم لتوجيهات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامية إلى تعزيز الأمن الغذائي واستقرار السوق، وفق رؤية شاملة تعتمد على الحوكمة، التحول الرقمي، والعمل الاستباقي الميداني.