1202

0

وزيرة التضامن تشجع الطفل على الإبتكار في يومه العالمي

مولوجي: "على المنظمات الدولية التكاتف لوقف العدوان القائم على حق الأطفال في الدول المضطهدة"

أشرفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، اليوم الخميس، على احياء اليوم العالمي لحقوق الطفل الموافق لـ20 نوفمبر من كل سنة وهذا تحت شعار "الطفولة تبدع للمستقبل"، بمقر المديرية العامة لبريد الجزائر.

بثينة ناصري

وبالمناسبة أشارت وزير التضامن الوطني وقضايا المرأة، صورية مولوجي، للعناية التي يوليها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون للطفل، مؤكدة على ايمان المنظمات بكل الحقوق المنصوص عليها من أجل التنشئة الحسنة للطفل وحمايته والاجتهاد في تأصيل ما يجب له من إكرام ورعاية.

ونوهت مولوجي إلى أهمية تعليم الطفل وتنشأته أخلاقيا ودعم مواهبه واكتشافها وتنميتها وفتح المجال لهذه العبقريات التي تحظى بالتقدير والرعاية من أجل بناء انسان المستقبل، وتحقيق المواطنة الرشيدة التي ترفع مجد الوطن وتسهم في تنميته واشعاعه في كل المجالات بين الأمم.

وأوضحت أن اليوم العالمي لحقوق الطفل هذه السنة تزامن مع احتفال الجزائر بسبعينية الثورة التحريرية المجيدة المظفرة باستقلال البلاد واستعادة سيادتها رجالها ونسائها واطفالها الذين ساهموا في تحريرها، ومنهم من عاش أصناف التعذيب والانتهاك، ضمن اختراق واضح على الانسانية وحقوق الانسان.

ودعت مولوجي للوقوف و التضامن  مع ما تعيشه الطفولة في العالم ولا سيما في فلسطين ولبنان جراء الانتهاكات الممارسة في حق هذه البلدان وشعوبها بما فيها من النساء والأطفال، مشددة على ضرورة التفاف جميع المنظمات الفاعلة في الساحة الدولية للتكاتف لوقف العدوان القائم على حق الأطفال في الحياة والأمان والسلم والحرية وغيرها من الحقوق التي تنص عليها المواثيق الدولية والاعراف الانسانية.

ولفتت الوزيرة الانتباه لرعاية الطفولة في الجزائر والتي تشهد تقدما مطلوبا على كافة المستويات، وذلك بفضل المكتسبات التي تحقيقها تحت قيادة رئيس الجمهورية، مبرزة أنها تهدف إلى وجوب ضمان حماية الطفل من كل الافكار مهما كانت طبيعتها وتكريس مصلحتهم وتشكيل حقهم في الرعاية الصحية النوعية والتعبير عن آرائهم.

كما خصصت وزيرة التضامن الوطني وقضايا المرأة، جوائز قيمة للاطفال المشاركين في المسابقة الوطنية للروبوت والتي أسفرت عن تفوق 7 أطفال في المراتب الأولى.

وبالتوجه للناجحين في المسابقة فقد حملت مروة سيري ذات 16 سنة من ولاية باتنة مشروع ابتكاري عصري، وأكدت في تصريحها لجريدة "بركة نيوز" أن مشروعها يتمثل في موقع الكتروني اسمه "لامان" الذي يوفر بيئة رقمية آمنة لمستخدمي الانترنت ويركز على ضحايا الجرائم الالكترونية، مشيرةً إلى أنه يعمل كوسيط بينهم وبين الشرطة الجزائرية لتقديم لهم خدمات التي تمكنهم من التبليغ أو الحصول على استشارة نفسية، أو الاطلاع على نصائح لحماية أنفسهم من هذه الجرائم.

ونوهت إلى هدف المشروع الرامية إلى نشر الوعي أكثر في الجزائر حول هذا الموضوع، وهذا راجع لقلة وعي الناس أو تخوفهم من هذه الجزائم التي أخذت منحى تصاعدي في هذا الوقت، وهذا الموقع يمكن من نشر التوعية أكثر بين الناس وطريقة التصرف عند التعرض لأي خطر من هذه الأخطار، معبرةً عن تمنياتها بنجاح هذا المشروع وجعله قاعدة لحماية الأشخاص من الجريمة الالكترونية.

ومن جهته أبدع وليد بلقاسمي المتمدرس في السنة الرابعة متوسطة من ولاية الأغواط، في مشروعه المتمثل في كشف تسربات المياه في الأنابيب تحت الأرض، والذي أوضح في تصريحه لنا أن هذا المشروع سيسمح بحل مشاكل الحفر المستمرة والتي عرفت هذه الظاهرة تزايد كبير في الولاية مما سمح في بعض الأحيان في تخريب الطريق.

وأكد بلقاسمي أن هذا المشروع تم تجريبه وأعطى نتائج جيدة وهذا باعتباره ابتكاري مصنوع بأدوات بسيطة، متمنيا بذلك تجسيد المشروع على أرض الواقع وهذا لاعطاء فرصة للاطفال المبدعين لتكوين مشاريع الغد.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services