220
0
وزير الداخلية: "جراء الفيضانات مؤسسات الدولة تعمل بجدّ من أجل إعادة الأوضاع إلى حالها"
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية إبراهيم مراد، اليوم الخميس، أن عملية التكفل المتضررين ستكون سريعة وشاملة وهذا فور انتهاء عملية إحصاء وتقييم الخسائر من طرف اللجان التقنية المختصة.
بثينة ناصري
وكان هذا خلال تنقل الوزير إلى ولاية النعامة للوقوف على مخلفات التقلبات الجوية التي شهدتها المنطقة ومعاينة التدابير المتخذة للتكفل بالوضع، وهذا حفاظا على سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأوضح مراد أنه سيتم إحصاء كل الأضرار وتعويض المتضررين جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات، مشيراً بذلك إلى أن مؤسسات الدولة وكل فعاليات المجتمع المدني تعمل بجدّ من أجل إعادة الأوضاع إلى حالها.
كما قام الوزير بمعاينة أحياء وسط مدينة عين الصفراء التي شهدت خسائر جراء السيول التي غمرتها بسبب إرتفاع منسوب وادي البريج، وذكر مراد أن جانب الوقاية من المخاطر التي تسببها الفيضانات تستدعي العمل الاستباقي والتنسيق التام بين مختلف المصالح والقطاعات، من خلال التأهب والتحضير الجيد لمجابهة هذه الظواهر الناجمة عن تأثيرات التغيرات المناخية.
وأشار الوزير إلى أن الإحصاء الدقيق للمواطنين المتضررين والخسائر يتواصل، وسينتهي قريبا من أجل التكفل بجميع الأضرار، التي مسّت مساكن المواطنين وشبكة الطرقات والمنشآت القاعدية وبالتالي الشروع العاجل في الأشغال لإصلاحها، مؤكدا أن التساقط الهام للأمطار الذي شهدته المنطقة سمح بتحسين قدراتنا من المياه الجوفية.
وكشف الوزير أن تنقله إلى ولاية النعامة، وتحديداً مدينة عين الصفراء، يرمي إلى تفقد مدى التكفل بالأوضاع محليا عقب التساقط الأخير للأمطار وللتعبير عن وقوف الدولة إلى جانب المتضررين، وذلك تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون الذي يولي كل العناية والحرص للإعتناء بالمواطن والوقوف إلى جانبه في كل الظروف.