342

0

وزارة الفلاحة والتنمية الريفية تحيي يوم الأغذية العالمي

تحت شعار "الحق في الأغذية من أجل حياة أفضل ومستقبل أفضل، لا تتركوا أي أحد خلف الركب"، نظمت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية بالتنسيق مع ممثلية منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، اليوم الأربعاء، فعاليات الاحتفال ليوم الأغذية العالمي، وهذا بمقر الغرفة الوطنية للفلاحة.

بثينة ناصري

وبالمناسبة شددت إيرينا كوبليفاتسكايا بتود، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، بضرورة اتباع أنماط حياة صحية، وإعلاء الصوت من أجل التأثير في عملية صنع القرار، والحد من هدر الأغذية، وتعزيز تنوع الأغذية، مشيرة إلى اتباع المسار الصحيح في سبيل تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030 التي تمثل تعهدا جماعيا، بالعمل من أجل الإنسان وكوكب الأرض من خلال تحويل نظم الأغذية الزراعية على نطاق العالم بما يضمن تحقيق الأفضليات الأربع: إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل.

ودعت ذات المتحدثة إلى اتباع ممارسات زراعية مستدامة لتحسن التنوع البيولوجي وادارة الموارد الطبيعية بشكل مسؤول، مضيفة أنه بإمكان الأعمال التجارية أن تجعل الأغذية المتنوعة متاحة بكلفة أيسر،  بالإعتماد على الأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني من خلال جمع البيانات، وتحديد مجالات التحسين، وتنفيذ الحلول العلمية، وقياس التقدم المحرز نحو تحقيق الغايات المنشودة.

ولفتت بتود إلى أنه بالرغم من توفير مزارع العالم في الوقت الحالي على ما يكفي من الأغذية لسكان العالم من حيث السعرات الحرارية، إلا أن نحو 730 مليون شخص يعانون من الجوع نتيجة الكوارث التي يسببها الإنسان والكوارث الطبيعية، كالصراعات، والصدمات المناخية المتكررة، والأزمات الاقتصادية، كاشفة عن احصاء أكثر من 2.8 مليار شخص في العالم عاجز عن تحمل كافة نمط غذائي صحي.

ومن جهته تطرق محمد يزيد حمبلي رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، إلى مختلف الأزمات والصراعات التي مست العالم، مؤكدا أنه لا يمكن مواجهتها إلا بدعم المنظومات الغذائية المستدامة والعادلة التي تُغلب البشر على الربح، وإحداث زيادات هائلة في الاستثمار في الزراعة القادرة على الصمود في مواجهة الصدمات، وملائمة هذه الاستثمارات مع العمل المناخي، وكذا تسخير العلوم والتكنولوجيا لتحسين كفاءة المنظومات الغذائية وتوسيع رقعة وصولها.

كما دعا حمبلي إلى التحلى بالحكمة والوعي في إدارة الأراضي الزراعية ومصادر المياه، وتشجيع الزراعة المستدامة التي تضمن توازن النظام البيئي وتلبية احتياجات الأجيال القادمة، مشددا على أهمية التعاون الوثيق مع المنظمات الدولية مثل منظمة الفاو، وأهمية تفعيل التعاون بين القطاعين العام والخاص، من خلال توجيه الجهود نحو تطوير الصناعات الزراعية والصناعات الغذائية المحلية.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services