شهدت قاعة المحاضرات ببلدية تيميمون ، صباح اليوم،  احتفالًا بهيجًا تحت شعار "العمل الجماعي لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية"، نظم من قبل مديرية البيئة بولاية تيميمون، بهدف تسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية، لاسيما التلوث بالمواد البلاستيكية. 

الهوصاوي لحسن 

أشرف على هذا الحدث الهام الأمين العام للولاية، نيابة عن  والي الولاية، بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي ، بحضور كوكبة من الشخصيات الرسمية والمدنية، على رأسهم أعضاء اللجنة الأمنية للولاية، المندوب المحلي لوسيط الجمهورية، أعضاء الهيئة الثورية للولاية، رئيس دائرة تيميمون، مديرو المجلس التنفيذي للولاية، ورئيسا المجلس الشعبي البلدي لبلدية تيميمون وبلدية أولاد سعيد.
 بدأت الفعاليات بجولة في المعرض المقام بالمناسبة، والذي احتوى على عدة نشاطات بيئية وعروض توضيحية قدمها المشاركون ، بعد ذلك، انتقل الحضور إلى قاعة المحاضرات لاستكمال فقرات الحفل، حيث تم الاستماع إلى آيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها النشيد الوطني. بالمناسبة ، ألقت  مديرة البيئة كلمة افتتاحية رحبت فيها بالحضور وأكدت على أهمية هذه المناسبة، تبعتها كلمة  الأمين العام للولاية، نيابة عن والي الولاية، التي شدد فيها على ضرورة تضافر الجهود لحماية البيئة والعمل سويًا لمستقبل أفضل.

وفي تصريح خاص لمديرة البيئة لولاية تيميمون،  بن زينب سمية، أكدت أن "الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو دعوة حقيقية للجميع، أفرادًا ومؤسسات، للعمل يدًا بيد من أجل بيئة نظيفة ومستدامة. إن شعار هذا العام، 'العمل الجماعي لمواجهة التلوث بالمواد البلاستيكية'، يؤكد على أن المسؤولية مشتركة، وأن الجهود المتضافرة هي السبيل الوحيد لتحقيق التغيير الإيجابي وحماية كوكبنا من هذا التحدي المتنامي."
 

كما شهد الحفل عروضًا ونشاطات مميزة قدمها تلاميذ ابتدائية بن ساعد سليمان، والكشافة الإسلامية الجزائرية، وابتدائية الأمير عبد القادر تحتايت، ومتوسطة الشيخ البشير الإبراهيمي، وابتدائية نواري بوداود أولاد سعيد، مما أضفى طابعًا تفاعليًا وتوعويًا على الاحتفال.
اختتم الحفل بتكريمات مختلفة للمساهمين والفعاليات التي شاركت في إنجاح هذا اليوم البيئي المميز، مما يعكس تقدير الولاية للجهود المبذولة في سبيل حماية البيئة وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع.