تعزية

 إنا لله وإنا إليه راجعون غادرنا اليوم، الأربعاء 02 ذو الحجة 1455 هـ، الموافق له 28 ماي 2025، إلى رحمة الله الواسعة، أخونا وصديقنا المهندس والأستاذ الباحث في الدراسات الإسلامية سالم مرزوقي، بعد صراع مع مرض عضال انتزع منه بلسـم الحياة وبهجتها، ومنحه بإذن الله نعيم القربات والطاعات، وفعل الخيرات، وخدمة العلم والمعرفة ؛ من خلال تأسيسه أول دار نشر بولاية تبسة: "دار نوران للنشر".

يزجي صديقاه، الحكيم الطبيب زبير مسعادي و محمد مراح وثلة من أصفيائه وأصدقاءه،  أصدق التعازي لأسرة الفقيد الكريمة، وأبر الدعوات له بالمغفرة والعفو، وأن ينزله الله منازل السعداء، ويمنّ عليه بدرجات العلماء العاملين، الذين خدموا العلم ونوّروا القلوب والعقول، ونفعوا العباد في الدنيا والآخرة، وأسهموا في نهضة البلاد وعودة مجد علمائها وصالحيها وشهدائها، على درب حضارة الإسلام الراشدة