247
0
والي توقرت يعاين حظائر المؤسسات العمومية و البلديات
قام صبيحة اليوم عثمان عبدالعزيز والي ولاية توقرت بزيارة ميدانية من أجل معاينة حظائر المؤسسات والبلـديات المساهمة في عمليات النظافة على مستوى الولاية، بمرافقة رئيس المجـلس الشعبي الـولائي وعدد من الشخصيات المحلية.
محمد الحسان رمون
أين عاين والي الولاية حظائر المؤسسات العمومية و البلديات على غرار حظيرتي مديرية الأشغال العمومية و بلدية توقرت، ليتم أيضا معاينة حظائر كل من المؤسسة المشتركة للنظافة والإنارة العمومية بإقليم دائرة توقرت و بلدية الزاوية العابدية، تليها بلدية تبسبست، و كذا المؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بالولاية و بلدية النزلة.
ومن خلال الزيارة أسدى عثمان عبد العزيز العديد من التعليمات، كصيانة العتاد والآليات الموجودة بهذه الحظائر و الحرص على تنظيمها وتنظيفها، فضلا عن تحسين ظروف العمل لعمال النظافة.
وتثمينا للجهــود الكبيرة التي يبذلها مهندسي النظــافة على مستوى الـولاية من خــلال العمل اليومي لجــمع النفايات، ناهيك عن حــملات النظافة الــدورية لمختلف الأحياء والساحات والنقاط السوداء بالـولاية، وإيمانا بضرورة حــماية البيئة والمحـيط وإيلائه العناية الفائقة، لما له من أهمية بالغة على الصعيد البيئي والصحي والإجــتماعي وتشجيع السادة مهندسي النظافة نظير الدور الكبير الذي يقومون به قام والي الولاية بتكريم هؤلاء العمال نظير مجهوداتهم.
و في السياق ذاته، أطلقت مصالح الولاية مسابقة "أنظف حي" على مستوى بلديات دائرة توقرت، وذلك في مبادرة نموذجية تهدف إلى تنمية روح المواطنة والحس المدني للمحافظة على نظافة المحيط والبيئة.
وتشارك في هذه المسابقة مختلف الجمعيات المحلية الناشطة في مجال البيئة ونظافة المحيط في إطار منسق مع جمعيات لجان الأحياء عبر بلديات توقرت و النزلة وتبسبست والزاوية العابدية، حيث تودع ملفات المشاركة على مستوى مديرية البيئة.
وترتكز معايير وضوابط المنافسة على عدة جوانب تتعلق بالنظافة العامة للشوارع والأماكن العمومية، بالاضافة إلى عمليات التشجير، والعناية بالمساحات الخضراء والأرصفة وطلاء الجدران وواجهات المباني، فضلا عن مدى إستخدام الفن الحضري لتزيين الجدران والشرفات والحدائق المنزلية، وكذا اعتماد ممارسات وتطبيقات صديقة للبيئة في الحي، وغيرها من الجوانب التي ستخضع للتقييم ميدانيا من طرف لجنة تحكيم مختصة تضم ممثلين عن مختلف الهيئات والقطاعات على غرار مصالح البلدية والبيئة والثقافة والحماية المدنية والسياحة و الغابات.
كما تهدف هذه المسابقة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية، إلى تشجيع المبادرات التطوعية التي تعنى بنظافة المحيط والحفاظ على البيئة والطابع الجمالي للمدينة، وكذا ترسيخ الثقافة البيئية لدى أوساط المجتمع والتأكيد على أن نظافة المحيط هي مسؤولية الجميع.
للإشارة فقد حدد تاريخ المسابقة من من أول شهر سبتمبر ممتدة لشهر كامل، ليتم الإعلان عن النتائج و الفائزين في الفاتح من نوفمبر 2024.