أخيرا وبعد طول انتظار، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمرا بالقبض الدولي ضد النتن ياهو وغالانت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كريمة بندو

هذا القرار التاريخي الذي اثلج صدور مساندي القضية الفلسطينية في كل انحاء العالم، اتخذته محكمة لاهاي، ضد أكبر مجرمي العصر الحديث ويعد ضربة قاصمة للكيان المحتل.

واعلنت المحكمة في بيان لها اليوم "على أساس قرائن تم جمعها وفحصها من قبل مصالحنا، نملك من مبررات ما يدفعنا للإعتقاد أن الوزير الأول الإسرائيلي بن يمين نتنياهو ووزير الدفاع يوهاف غالانت يتحملان مسؤولية جنائية في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مرتكبة على الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة وهذا بداية من 8 أكتوبر على الأقل."

وبرر المدعي العام للجنائية الدولية القرار بالتأكيد أن "نتنياهو وغالانت متواطئان في الأوامر بشأن غزة والتسبب في المعاناة والتجويع للمدنيين، كما أن الأدلة خلصت إلى أن مسؤولين إسرائيليين حرموا بشكل ممنهج فلسطينيين من أساسيات الحياة."

وأضاف البيان "نتنياهو وغالانت حرما المدنيين في غزة من أمور أساسية للبقاء على قيد الحياة، كما يتحملان المسؤولية عن الجرائم ضد الإنسانية التي جرت في غزة."

في المقابل نجد أن المحكمة رضخت للضغوط الأمريكية، باصدارها أوامر مماثلة ضد قادة حماس، إسماعيل هنية، محمد الضيف ويحيى السنوار.