923
0
تمدرس الأطفال وفق أسس ديننا الحنيف..
محور ندوة لفائدة المعلمات بمسجد أبي بكر الصديق بزرالدة
تحت رعاية وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، تم تنظيم ندوة علمية لفائدة المعلمات ماقبل التمدرس لمقاطعة زرالدة، بعنوان "لا أترك أحدا يسبقني إلى تعليم الصبيان فاتحة القرآن"، بحضور حوالي 60معلمة وكذا أئمة المقاطعة وكل من المكلف بالتفتيش التوجيه الديني والتعليم القرآني ومعتمد بلدية سويدانية ومعتمد دائرة زرالدة ذلك بمسجد أبي بكر الصديق رضي الله بزرالدة.
مريم بوطرة
الندوة هي لفائدة المعلمات إقترحتها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر، تم التطرق فيها إلى بعض التعليمات موجه للمعلمات أقسام ما قبل التمدرس ،خاصة بالمدارس القرآنية لبلديات سويدانية، اسطاوالي، زرالدة.
وفي بداية الندوة عرج ممثل وزارة الشؤون الدينية والأوقاف و المكلف بالتفتيش التوجيه الديني والتعليم القرآني عبد الرحمان بسكر، عن الأحداث الأخيرة المتعلقة بفلسطين و نصرة الشعب الفلسطيني في أرضه المقدسة، والتي هي واجب ديني و تجسيد للوحدة الإنسانية وتحقيق العزة.
وقال في ذات الشأن "أن سنن الله لن تتبدل"، داعيا العودة إلى الدين الحنيف حتى يتحقق النصر بإذن الله مستندا بكلامه بالأحاديث النبوية والقرآن الكريم".
وأكد أن ما يحدث في فلسطين وغزة يكشف لنا بشكل واضح أن قوانين الأمم المتحدة خرافة كاذبة وأن من يحكم العالم الان هو منطق الظلم والقوة.
وفي الأخير ثمن موقف الجزائر الثابت دولة وشعبا وحكومة في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، داعيا من خلال الوقفة تصحيح المسار، منوهً بضرورة تعليم اللغة العربية من أجل التمكين في عبادة الله، وتعليم الأطفال أخلاق المسلمين .
وفي مداخلة للإمام والأستاذ الجامعي فيصل بوعبد الله، بعنوان" لا أترك أحدا يسبقني إلى تعليم الصبيان فاتحة القرآن " تحدث عن الطفولة، مؤكدا أنها من أخطر المراحل التي يمر بها الإنسان،و هي المرحلة التي تغرس فيها القيم والمبادئ محطة أنظار المصلحين وبالمقابل المفسدين، قائلا "هم خلف للمصلحين وقد يكونوا خلف المفسدين، لهذا دعا إلى التعهد بسلامة فطرهم والإحسان في تعليمهم وتأدبيهم.
وقال في ذات الصدد :"لابقاء عقيدة أهل الإسلام وحماية الدين والمجتمع وجب عدم تسليم أطفالنا لأعداء الدين، حيث جاء الإسلام أمرا بصلاحهم وحسن مظهرهم ونقاوة أنفسهم وأخلاقهم وحمل الوالدين مسؤولية تربيتهم "
ناصحا المعلمات والمرشدات، تعليم الأطفال الأدب والأخلاق الحسنة إقتداءا بالرسول عليه الصلاة والسلام ،بإعتبار تأثر الأطفال بالمعلمات ظاهرا وعليه حملهم والحرص على حسن التعليم والتوجيه والتأديب، مبرزا أن ما يجعل الأولياء يقبلن على المساجد القرآنية هي الثقة التي وجب تقديرها.
وحثهم على تكريمهم من الله عزوجل أولا بتعليم العلم من حروف هجاء وغيرها، وبثقة الأولياء وبالسبق بتعليم العلم النافع وهو القرآن في مقدمتها السبع المثاني وهي سورة الفاتحة راجيا الله تقبل العمل .
كما تم الاستماع إلى إنشغالات المعلمات ماقبل التمدرس الإدارية من قبل مفتش مقاطعة زرالدة عبد الكريم بودراري وتوقيع على التعهد كالالتزام بمرجعية البلد والالتزام بالمقررات الدراسية والكتب التي تحددها مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر، والأهم هي المعاملة الحسنة للتلاميذ والتلميذات وأوليائهم.