230
0
نادي الأسير: آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال ومعسكراته يواجهون وجها آخر من أوجه الإبادة
رام الله 2024/11/29
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، إلى جانب معتقلي غزة في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، يواجهون وجهاً آخر أوجه الإبادة، مع استمرار تصاعد الجرائم الممنهجة بحقهم وغير المسبوقة بمستواها وكثافتها منذ بدء حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة، وأبرزها جرائم التعذيب والتجويع، والجرائم الطبية.
والاعتداءات الممنهجة بمستوياتها المختلفة ومنها الاعتداءات الجنسية، وعمليات التنكيل والقلب، والحرمان التي تمارس بشكل لحظي بحقهم دون أدنى اعتبار للقوانين والأعراف الدولية الإنسانية، والتي أدت إلى استشهاد 45 أسيرا ومعتقلا منذ الحرب، وهم فقط المعلومة هوياتهم، ومن تم الإعلان عنهم.
وتابع نادي الأسير في بيان خاص بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، "إن التحولات الخطيرة التي فرضت على الأسرى منذ بدء حرب الإبادة، يتعاظم نقلها مع مرور الوقت.
على الأسرى، فالآلاف من الأسرى، وتحديداً من يواجهون أحكاما عالية بالسجن، ومن مر على اعتقالهم أكثر من عام، والمرضى منهم والجرحى يواجهون تهديدا مضاعفا على مصيرهم.
فالأسير المريض الذي كان لديه القدرة على تحمل ومواجهة الظروف الاعتقالية الصعبة قبل الحرب، وفي أول الحرب، فعليا لم يعد قادر على ذلك مع استمرار وتيرة الجرائم بحقهم وتحديدا الجرائم الطبية المتمثلة بحرمانهم من العلاج، والتعمد ينشر الأوبئة والأمراض بين صفوفهم.
ولفت نادي الأسير إلى أن المعطيات كافة التي تتعلق بواقع الأسرى اليوم، تؤكد أن أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى ستتصاعد إن استمر مستوى الجرائم الممنهجة الراهنة بحقهم.
و وجه نادي الأسير تحية لكل الأحرار في العالم الذين رفعوا صوتهم واستمروا بذلك رغم الضغوط الكبيرة التي فرضتها بعض الأنظمة الدولية المساندة للاحتلال، ويؤكد نادي الأسير، أنه وفي ضوء قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمي الحرب نتنياهو وغالات، إضافة إلى القرارات التي سبق أن أصدرتها محكمة العدل الدولية، كله يصب في مسار النضال الحقوقي والقانوني الدولي الذي حاول الاحتلال بجرائمه وحالة الاستثناء التي منحت له من بعض القوى الدولية، أن يسلب المنظومة الحقوقية دورها الإنساني العالمي، ويضعه تحت جملة تساؤلات كبيرة.
وشدد نادي الأسير على الاستمرار في السعي نحو نضال حقوقي وقانوني عالمي من أجل محاسبة قادة الاحتلال الذين يواصلون ارتكاب المزيد من جرائم الحرب، وبدعم من قوى دولية واضحة، وذلك رغم صوت الأحرار الذين يطالبون بحرية شعبنا وحقه في تقرير المصير وإنهاء المظلومية التاريخية المستمرة منذ عقود طويلة.
وفي هذا الإطار دعا نادي الأسير مجدداً أبناء شعبنا في الضفة إلى المشاركة الفاعلة يوم 1/12/2024، في الوقفات الإسنادية التي دعت لها مؤسسات الأسرى والقوى، والأطر الوطنية والشعبية، لأبناء شعبنا في غزة، وأسرانا في سجون الاحتلال، وذلك الساعة 12 ظهرا في الأماكن التي أعلن عنها ضمن الدعوات المرفقة.
جمعية نادي الأسير الفلسطيني - مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية والفعاليات الوطنية وكافة الأطر الشعبية
في مختلف محافظات الصفاء مرفق أبرز المعطيات عن حملات الاعتقال وأعداد الأسرى الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من 11 ألف و 800 حالة اعتقال في الضفة بما فيها القدس.
النساء بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من (435) تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضفة ، لا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة، ما لا يقل عن (775).
الصحفيين بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة (136) صحفيالة، تبقى منهم رهن الاعتقال (59) من بينهم (6) صحفيات، و (32) صحفياً من غزة على الأقل ممن تمكنا التأكد من هوياتهم.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد منها أوامر يحق أطفال ونساء.
يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال، ومصاغ الذهب إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية تحديدا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
تشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منهم أفرادا من عائلات المعتقلين.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
سجلت أعلى حالات اعتقال في محافظتي القدس والخليل.
أستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (45) أسيرا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم، من بينهم (27) شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
يذكر أن (43) أسيرا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (54) أسيرًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة والتي تقدر بالآلاف، علما أن الاحتلال اعترف أنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة أفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الصفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضفة بهدف العلاج إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية تشرين الثاني/ نوفمبر 2024
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و200 وذلك حتى بداية شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3443) ، من بينهم (100) طفل، و (29) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير شرعيين الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1627) ، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهن (90) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريا (28) عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
ويبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن (270) طفلا.
قبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من (5250)، وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
ملاحظة المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال متغيرة بشكل يومي، نتيجة لحملات الاعتقال المتواصلة.