نادي الخط العربي والزخرفة يضم أمهر المبدعين لترسيخ ثقافته

تأسس النادي في 7 فيفري 2020 يجمع بين أبرز الخطاطين علىى مستوى الوطن منهم ” محمد بن قانيف” الذي اهتم بالزخرفة بعد الستين من عمره و تعلق بالخط العربي فجعل من مقر مسكنه فضاء للاهتمام بهذا الفن إضافة الى الأستاذ ” صفر باتي” و “محمد سعيد شيريفي” الملقب بعميد الخطاطين الجزائريين و “عبد الرحيم مولاي” صاحب فكرة إنشاء هذه الهيئة التي تأسست تحت اسم ” النادي الجزائري للخط العربي و الزخرفة ” و موقعه بالقبة “الجزائر العاصمة” يضم 7 أعضاء مهتمين بهذا المجال الإبداعي.

نزيهة سعودي

حظي النادي بالترحيب من طرف مؤسسات الدولة كوزارة الثقافة و قصر الثقافة “مفدي زكرياء” كونه يعتبر الجهة الوحيدة الذي يشتغل باحترافية تامة و يضم أسماء مهمة من مبدعين في فن الخط العربي ولعل إحياء الخط العربي من بين أهداف النادي :

يهدف النادي و بالدرجة الأولى حسب ما حدثنا عنه أحد أهم الخطاطين “عبد الرحيم مولاي” إلى إحياء الخط العربي و تعليمه مع نشر الوعي و الثقافة في المجتمع و السعي نحو تكوين أسماء هامة و إعادة بعث جودة الخط و تحسينه، وكما لديه أنشطة متنوعة لإبراز جماليات الخط العربي و الزخرفة :

يقوم النادي بدورات و ورشات مفتوحة يوميا و أسبوعيا لاستقطاب الجمهور بهدف تحسين الخط العربي إضافة الى مشاركته في المسابقات الرمضانية و معارض فنية .كما يتيح النادي استخدام تطبيق “الوات ساب” للتدريس المباشر هذه المنصة التي عرفت مشاركة 65 طالب من بين 24 دولة في الدرس الأسبوعي منهل باكستان و تركيا و كندا خاصة في ظروف انتشار الوياء

للاشارة فإن أشهر أنواع الخط العربي النسخ و الديواني و الرقعة و الثلث الذي يكتب به المصحف الشريف، كما يتم إستعمال العملية “الفيكتوريسية” مؤخرا في اللوحات الاشهارية من خلال الكتابة على الورق و نقلها الى الحاسوب لتصبح لغة رقمية لتطوير الحروف. يذكر أن ملامح  واقع الخط العربي في الجزائر حسب ” عبد الرحيم مولاي” لم تتضح صورته بعد كما أشار إلى أن المجتمع يحتاج الى الفنون التي تتيح الربح المادي فالخطاط بات يتخبط بين الحرفي و الفنان في الجزائر، إلا أن البلاد عرفت حركة نوعية منذ سنوات قليلة حيث صار النحت العربي متواجدا في الواجهة و الأسطح و حتى الميديا،كما يعرف فن الخط العربي أن له صدى إيجابي من طرف المتلقي عند النظر الى اللوحات الإبداعية بمختلف أنواع الخط و الزخرفة.