تواصل الأجهزة الأمنية الجزائرية جهودها في مكافحة شبكات الإتجار بالمخدرات والمواد المخدرة، حيث حققت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية مستغانم إنجازاً كبيراً الأسبوع الماضي، حيث تمكنت من تفكيك شبكة إجرامية منظمة تتكون من 8 أشخاص، وضبط كميات كبيرة من الأقراص المهلوسة من نوع إكستازي وبريغابالين.

لحسن الهوصاوي

بلغ عدد الممنوعات المحجوزة نحو 800 ألف قرص مؤثر، وجاءت العملية الأمنية النوعية بعد استغلال دقيق لمعلومات استخباراتية تشير إلى وجود مخطط إجرامي لتهريب شحنة ضخمة من المؤثرات العقلية، انطلاقًا من إحدى ولايات الجنوب باتجاه الغرب الجزائري. وأسفرت التحريات الميدانية المكثفة التي قام بها محققو المصلحة الولائية للشرطة القضائية عن تحديد هوية العقل المدبر للشبكة الإجرامية وتوقيفه مع شركائه السبعة.

حيث كانوا يستخدمون شاحنة بمقطورة مجهزة بمخبأ سري لتمويه ونقل هذه الشحنة من المواد المهلوسة، بهدف توزيعها على نطاق واسع.

تم تنفيذ هذه العملية النوعية تحت إشراف النيابة المختصة إقليمياً، وأسفرت عن ضبط وحجز 799,260 قرص مهلوس من نوع إكستازي وبريغابالين بعيار 300 ملغ ذات منشأ أجنبي.

كما تم حجز 19 مركبة، بما في ذلك الشاحنة المستخدمة في النقل والترويج، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 120 مليون سنتيم من العائدات الإجرامية.

وتم تقديم المشتبه بهم إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، بتهم تشمل جناية المتاجرة، الحيازة، النقل، الشحن، واستيراد المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة، فضلاً عن تهمة تبييض الأموال ضمن جماعة إجرامية منظمة.