أشرف أمس الاثنين، رئيس مؤسسة شباب الجزائر ياسين تاج الدين بوهريرة، على افتتاح الملتقى الجهوي الموسوم "المخدرات في الجزائر..... تحديات وحلول" وذلك بالتعاون مع جامعة الجيلالي اليابس (كلية الحقوق) بولاية سيدي بلعباس، وبحضور عضو الهيئة القيادية خير الدين أقشيش وعميد كلية الحقوق ابراهيم طيب ويس.

بثينة ناصري 

وبالمناسبة أبرز رئيس مؤسسة شباب الجزائر في كلمة له، أهمية التطرق لمثل هذه المواضيع في الاوساط الجامعية كون هذه الآفة الدخيلة على مجتمعنا قد عرفت انتشارا رهيبا في المحيط التربوي والجامعي في الوقت الذي تبذل فيه السلطات العليا للبلاد جهودا كبيرة لتمكين الشباب في مختلف مجالات الحياة العامة واعطائه مكانة حقيقية في الساحة المجتمعية.

وأشار بوهريرة إلى وجود نوايا خبيثة اتجاه وطننا وشبابنا من جهات معينة ترغب بأن يبقى الشباب الجزائري منغلقا في دوامة اليأس والتشاؤم التي عاشها لسنوات خلت قبل صدور التعديل الدستوري لسنة 2020 الذي جسد الإرادة السياسية القوية للدولة الجزائرية اتجاه شبابها، مؤكداً بذلك أن هذا ما يجعل الشباب اليوم وخاصة الطلبة أمام تحدي مواجهة التهديدات التي تعترض آماله وتطلعاته ومحاولة المساهمة الايجابية من خلال الانخراط في المساعي الهادفة عبر مختلف الآليات التي وفرتها بلادنا كي يكون ابناؤها صناع مجد الوطن وعزته.

 كما تطرق رئيس المؤسسة للاستراتيجية التي تعمل من خلالها المؤسسة في تبني انشغالات الشباب واهتماماتهم بالتنسيق مع مختلف السلطات العمومية، معتبراً أن تجسيد مثل هذه الملتقيات في رحاب الجامعة ماهو الا دليل على التكامل المؤسساتي لتحقيق المقاربة التشاركية تجسيدا لأهداف التنمية المحلية.

هذا وقد عرف الملتقى العديد من المداخلات التي عقبها مجال للنقاش، والتي تمحورت حول مخاطر المخدرات وكيفية الوقاية من هذه الآفة الخطيرة، مع التطرق لأهمية العمليات التحسيسية والتوعوية في الوقاية منها.