636

0

"موسى براهيمي الشاعر الحائز على جائزتي رئيس الجمهورية والمجلس الأعلى للغة العربية لبركة نيوز"أكبر تحدي على الشاعر أن يخرج من عباءة شاعر آخر"

الشعر من أقدم الأنواع الأدبية ارتبط بوجود الإنسان ومحاولة التعبير عن ما يختلج مشاعره، فاكتسى أهمية كبيرة في المجتمع العربي، وتطور عبر العصور ليحافظ على مكانته المميزة، وعلى عشاقه  ومحبيه.

زهور بن عياد

ومن الشعراء الشباب الذين تميزو بالقصيدة وتألقوا في عالم الشعر التقينا الشاعر موسى براهيمي ابن مدينة بومرداس والفائز بجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين الشباب"علي معاشي "لسنة 2021، عن قصيدة بعنوان "موجة للنورس الأخير"، ليحصد مؤخرا وتزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية الجائزة الآولى للشعر من قبل المجلس الاعلى للغة العربية.  

وعن تتويجه الأخير يقول الشاعر موسى براهيمي أن أي تتويج له إضافة للكينونة الشعرية، وهو دافع محفز ومشجع لكل المبدعين خاصة منهم الشباب.

وعن بدايته الشعرية، يؤكد الشاعر أنها مرتبطة ككل البدايات بالمطالعة والقراءات المتكررة ، والمحاولات والإحتكاك مع ذوي الخبرة ، كما كان لتخصصه الأكاديمي في مجال الأدب الأثر البالغ في توجيه رغباته وميولاته نحو الشعر والأدب.  

لكل قصيدة بصمة خاصة

"لكل قصيدة بصمة خاصة" ، بهذا أجابنا الشاعر براهيمي عن سؤالنا المتعلق بأجمل القضائد الذي كتبها، وأردف قائلا "كل قصيدة تحمل رسالة خاصة".

وعن قصيدته التي فاز بها يقول"موجة لنورس أخير"من أجمل القصائد لدي وقد توجت بها بالجائزة الأولى في فئة الشعر لجائزة رئيس الجمهورية علي معاشي للمبدعين الشباب، وقد نشرت ضمن ديواني الأول الذي حمل نفس الإسم  صادر عن وزارة الثقافة والفنون"،كما أصدر الشاعر ديوان ثاني له شارك به ضمن فعاليات الصالون الدولي للكتاب سيلا.
أما عن القصيدة التي نال بها الجائزة الآولى لجائزة مجلس اللغة العربية للشعر، فقد حملت عنوان الأم، وفي ذات الصدد يقول محدثنا "الأم لها معنى واسع ولا نقصد بها الام البيولوجية فحسب، فهي الوطن، وهي مبعث كل ثقافة وكل إبداع وكل ماهو وجودي وانساني".

الشعر كائن ضوئي باق على مر الأزمان

وعن مكانة الشعر اليوم بين مختلف الأنواع الأدبية يقول الشاعر براهيمي "أنا ضد من يقول أن زمن الشعر انتهى وأن الرواية أخذت الصدارة، الشعر كائن حي كباقي الكائنات ان لم يتطور ينقرض، وهناك من يحصره في الشعرالعمودي او النظامي فهو كائن ضوئي ينتشرعبر الزمان".

وفي سؤالنا عن أهم الشعراء الذي تاثر بهم براهيمي يؤكد أن التحدي الأكبرأنك تخرج من عباءة  أي شاعر، ولكن لا يمكن كتابة الشعر دون قراءة أجمل القصائد والدواوين على غرار قصائد المتنبي والشنفرى،وقصائد درويش كظاهرة فنية فريدة، ونزار قباني وغيرهم، عبر مختلف العصور لأن القراءات الشعرية تجعلنا نكتشف التجارب ونطلع على الخبرات المختلفة.

  وعن رؤيته المستقبلية وطموحه يختم الشاعر موسى براهيمي قوله"حلمي أن أبلغ بالقصيدة مرسى خاصا بي"،داعيا الشباب إلى الرجوع إلى الكتاب والمطالعة، لأن القراءة غذاء العقل والروح.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services