حلت  وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، د. صوية مولوجي، مساء أمس الأربعاء، بمطار مصطفى بن بولعيد بباتنة، حيث كان في استقبالها والي الولاية  رياض بن أحمد، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي، والسيدات والسادة نواب البرلمان بغرفتيه، وممثلي الهيئات الدستورية، والسلطات المحلية والأمنية.

وحسب بيان وزارة التضامن الوطني، ستشرع  الوزيرة في زيارة عمل وتفقد بولاية باتنة، وبالولاية المنتدبة بريكة، حيث ستشرف على مراسم إحياء اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة، وستقف على مستوى التكفل بالمؤسسات التابعة للقطاع لضمان متابعة تنفيذ البرامج والخدمات المقدمة للمستفيدين.

وفي إطار جهود القطاع لتعزيز منظومة التكفل بكبار السن، زارت  وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة دار الأشخاص المسنين بولاية باتنة، حيث عاينت مستوى جاهزية المرافق وأجنحة المؤسسة بعد عملية إعادة التهيئة، وأشرفت على إعادة وضعها حيز الخدمة.

يأتي هذا المشروع ضمن البرنامج المسطر لتحسين البنى التحتية، وترقية الخدمات، وتعزيز الجودة داخل مؤسسات الإيواء بمختلف أصنافها، وضمان تسيير يواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية.

وخلال تفقدها لأجنحة الإيواء والورشات البيداغوجية، أكدت السيدة الوزيرة على أهمية توفير محيط ملائم وحاضن لكبار السن، بما يضمن لهم الراحة والسكينة ويعزز شعورهم بالاندماج والانتماء للمؤسسة. كما شددت على تكثيف النشاطات البيداغوجية المحفزة للحركة والنشاط الذهني وروح المبادرة، باعتبارها آليات علاجية وتأهيلية تساهم في الحفاظ على سلامة المقيمين الجسدية والنفسية.