207
0
من غزة المكلومة إلى جزائر الثورة أعطر تحية
بقلم : جلال محمد حسین نشوان
من ركام الألم ومن رحم المعاناة ، تشمخ سنابل الجزائر الحبيبة وشعبها العملاق التنير درب الأحرار في كل بقاع الأرض، حقاً : نقف الحروف حيري ، عاجزة على أن تنتظم بمديح بليق بالجزائر الحبيبة وبشعبها العملاق وقادته الأماجد وعلى رأسهم فخامة الرئيس عبد المجيد تبون، وهنا نستذكر بخشوع شهداء الجزائر وفلسطين بأسمى آيات الفخر والاعتزاز .
انها الجزائر
جزائر الحب والشهامة والرجولة
أنها دولتنا الحبيبية التي على نظيرها .
انها نبض البطولة وانشودة التضحية والفداء ....
خطت فلسطين و جراحاتها في عقولهم وقلوبهم وحدقات عيونهم وتقول لكل الأمم سيف تشفى من حبك يا جزائر
بالله عليكم قولوا لنا كيف تشفى من معشوقتنا الجزائر ؟ إن الحديث عن الجزائر الحبيبة وعن سيرتها العطرة تفوح في أرجاء الدنيا ، فيهما عبرنا عن تضحياتها لن توفيها حقها لكن الكلمات تزاحمت على بوابة الجزائر العظيمة، في حبك يا جزائر تاهت الحروف و شدت الأصوات الجميلة الرقيقة، وهي تعزف لحن الخلود ..... شردت. الأذهان علها تستذكر تضالات قادة الجزائر، قادة الأمة .
حقاً : تلعثم اللسان، لأن ضوء الشمس أشرق وتوهج وجعلنا نقترب من بلد المليون ونصف مليون شهيد با جزائرنا، يا حبنا يا بلدنا ، تعلمنا منك الصمود والتحدي ، حيث كان استقلالك ميلاد خير وبركة وانا استذكر نضالات الجزائر استذكر الصحف الجزائرية العظيمة التي أفردت مساحات واسعة لفلسطين ومعاناتها وبخاصة معاناة الأسرى الأبطال الذين يواجهون آلة الموت الصهيونية، فتحية إجلال وإعزاز وتقدير إلى رؤساء التحرير والى الصحفيين والكتاب العظماء والى كل من يجسد معاناة شعبنا الفلسطيني أن شخصية الجزائر الإنسانية الراقية والتي كانت محطة مهمة من محطات حياتها المشرفة، فكانت كبيرة بحجم التحديات لا تمل ولا تكل ، الا تحمل هم فلسطين حيث نالت احترام ومحبة كافة شرائح شعبنا ومحبتهم.
ستبقى الجزائر الحبيبة عزيزة كبيرة، ينبض قلبها بعشق فلسطين لها بصمات كبيرة في مجال الإنسانية الرحبة حياة الجزائر الحبيبة حافلة بالانتصار للفكرة والحلم والارتقاء بفلسطين، حتى تنتصر على المحتل الصهيوني الإرهابي وستظل بصماتها الخيرة في أعماق قلوبنا ، و ستظل مبادئ الثورة الجزائرية وقوة عنفوانها ، حتى تنصر فلسطين ويرتفع علم فلسطين فوق مآذن وكنائس القدس وإقامة الدولة الفلسطينية، من ثورة الجزائر العملاقة نستلهم الدروس والعين، أن الليل لن يطول وان الحلم سيتحقق باذن الله والقدس ستعود لتعانق كل المدن الجزائرية العربية
مرفق أبرز المعطيات عن حملات الاعتقال وأعداد الأسرى الفلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة بلغت حصيلة حملات الاعتقال أكثر من 12 ألف و 100 حالة اعتقال في الطقة بما فيها القدس هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف
النساء بلغت حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد السابع من أكتوبر، أكثر من (440) (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضفة) ، لا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتقان من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
. الأطفال: بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة، ما لا يقل عن (795)
الصحفيين: بلغ عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة (141) صحفياً ة تبقى
منهم رهن الاعتقال (59) من بينهم (5) صحفيات، و (33) صحفياً من غزة على الأقل ممن تمكنا التأكد من هوياتهم. . وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من عشرة آلاف أمر ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد.
منها أوامر يحق أطفال ونساء.
يرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح و تهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب إلى جانب عمليات التدمير الواسعة التي طالت البنى التحتية الحديدا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود العائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
. تشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم انفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
إلى جانب حملات الاعتقال هذه، فإن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية، منهم أفرانا من عائلات المعتقلين. . يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن ثم الإفراج عنهم لاحقا.
سجلت أعلى حالات اعتقال في محافظتي القدس والخليل.
أستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن (49) أسيرا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأعلن عنهم.
من بينهم (30) شهيدا من معتقلي غزة بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استشهدوا في التجون
والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم وهم رهن الإخفاء القسري، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا العمليات إعدام ميدانية.
يذكر أن (47) أميرا ممن استشهدوا وأعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (58) أسيرا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
هذه المعطيات لا تشمل أعداد حالات الاعتقال من غزة جراء جريعة الإخفاء القسري التي فرضها الاحتلال على معتقلي غزة، إلا أن الاحتلال كان قد اعترف أنه اعتقل أكثر من (4500) مواطن من غزة، أفرج عن المئات منهم لاحقا، مع الإشارة إلى أن الاحتلال اعتقل آلاف من العمال من غزة الذين تواجدوا في الأراضي المحتلة عام 1948 بهدف العمل بعد حصلوا على تصريح بالدخول، كذلك اعتقل المئات من عمال غزة في الضفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الطفة بهدف العلاج، ومؤخرا تقد الاحتلال خلال الشهرين الماضيين حملات اعتقال في شمال غزة، قدرت (1700) حالة اعتقال، وذلك بحسب التقديرات المعلنة من غزة.
إجمالي أعداد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية كانون الأول / ديسمبر 2024
- ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من عشرة آلاف و300 وذلك حتى بداية كانون الأول/ ديسمبر 2024 فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين (3428)، من بينهم (100) طفل على الأقل، و (24) أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة بالمقاتلين غير شرعيين الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1772)، علما أن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.- ويبلغ عدد الأسيرات المعلومة هوياتهن (89) أسيرة، من بينهن أربع أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إدارياً (24) عدد الأسيرات المذكور لا يشمل كافة الأسيرات من غزة، قد يكون هناك أسيرات في المعسكرات التابعة للاحتلال.
ويبلغ عدد الأطفال (345) طفلا موزعين على سجون (مجدو، عوض والدامون).
قبل السابع من أكتوبر، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من (5250) وعدد الأسيرات (40)، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون (170)، وعدد الإداريين نحو (1320).
ملاحظة: المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال متغيرة بشكل يومي، نتيجة الحملات الاعتقال المتواصلة، وهي تحمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقا.
ملخص صادر عن مؤسسات الأسرى هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير الرعاية الأسير وحقوق الإنسان . هذا التحديث حتى تاريخ اليوم 15-12-2024.
بقلم / أ.د. جمال عبد الناصر أبو تحل
فلسطين والجزائر حكاية حب تتمدد
بلد قدمت أكثر من فيلون ونصف شهيد إنها الجزائر الحبيبة العظيمة بشعرها الفاضل، فهي العاشقة لفلسطين، الحالمة بتحرير المسرى، والأسري، بفلسطين إن الجزائر هي كالام التي لن ولم يتوقف بحر عطائها وأنهار مدها المتدفق لفلسطين وشعبها، فالجزائر كانت السباقة إلى فتح أول مكتب الثورة الفلسطينية عام 1965م في شارع " 7 " فكتور هيغوا سابقاً شارع "دالي إبراهيم حالياً"، في قلب العاصمة الجزائر، وهو مقر السفارة الفلسطينية حالياً، ولقد ساهمت الجزائر بتسليح الفدائيين الفلسطينيين، كما مدالهم.
ودعمهم بالأسلحة الجزائرية وعملت على تدريب الفدائيين في معسكراتها "البيض، وتيمة"، وعاش الفلسطينيون في الجزائر كأنهم مواطنون جزائريون يعيشون في وطنهم من غير أي تفرقة أو تعيين فكانت الجزائر وشعبها نعم الوطن والأخ الحبيب والصديق الحنون الصدوق مخموم القلب الظاهر العاشق وإنه لمن الوفاء من فلسطين للجزائر العمل على أن تشمل كتب التربية الوطنية في المنهاج الفلسطيني بعض المقولات التي خلدها التاريخ والتي كتبت بحروف من نور وألوان من كلام الرئيس الجزائري الراحل البطل هواري بومدين من مقولات ثورية دعماً لفلسطين، ومن أشهرها مقولته الشهيرة من أعلى مدير أسمى في العالم من فوق منصة الخطابة في الأمم المتحدة حينما صدح بأعلى ضله قائلا: " نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة"، وكذلك مقولته: "طلقة رصاصة على الصهاينة أفضل من خطاب في جمعية الأمم، وإن القضية بالنسبة للفلسطينيين ليست خيل بل هي قضية وطن فقدوه ويستحيل على دولة الصهاينة أن تبتلع كل الوطن العربي"، وهكذا كان القادة والزعماء الأفذاذ يعشقون فلسطين: لذا يجب علينا أن تعزز الحس الوطني عند الطلاب، والأجيال القادمة ليعلموا أن فلسطين كانت قضية العرب والمسلمين الأولي، ويجب أن تبقي كذلك، ولا زالت الجزائي وشعبها المخلص من أكثر الشعوب في العالم تعاطفا مع فلسطين.
وتصدح الصحف الجزائرية يومياً بالقضية الفلسطينية، بل لا تغالي إن قلنا أن الصحف الجزائرية تتناول قضية الأسري الفلسطينيين في سجون الاحتلال أكثر من كل الصحف العربية، وكذلك الصحف الفلسطينية، وقدمت نموذجاً رائعاً. وعظيما في إبراز قضية الأسري الفلسطينيين، وإلقاء الضوء على معاناتهم، وكذلك الدعم الجزائري السياسي والمعنوي. والمادي، وكافة أشكال الدعم الرسمي والشعبي لم يتوقف عن فلسطين.
فكلمة حق، وهي مليار شكر يجب أن تقال عن هذا الجهد الكبير، والوفاء العظيم للجزائر الحبيبة، ولتبقى العلاقة والمحبة سرمدية خالدة، وأبدية وحكاية خاب بين فلسطين والجزائر للمدن ولا جند، ولن تأييد.