أكد مدير جامعة الجزائر 01بن يوسف بن خدة فارس مختاري ، في حفل تخرج الطلبة المتزامن مع الذكرى62 لعيد الإستقلال والشباب، أن السنة الجامعية تميزت بإنجازات كبيرة عززتها توجهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري.

شيماء منصور بوناب

 وأوضح مختاري أن الجامعة وثقت جملة من الإصلاحات التي تم العمل عليها للنهوض بالبيئة العلمية تلبية لإحتياجات الطلبة الجزائريين في جانبها التكنولوجي والمقاولاتي.

و بالمناسبة شدد مختاري على أهمية عصرنة الجامعية الجزائرية من خلال مواكبة التطورات التكنولوجية والعلمية التي عززت استحداث التقنيات والخدمات الرقمية بالجامعة ، التي فرضت توسيع مجال العلاقات الخارجية والشراكات التي تريط الجامعية بالمؤسسات والهيئات الرسمية باعتبارها شريك حقيقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.

موضحا أن بناء مستقبل الجزائر مرهون بالعودة للتاريخ  و ربط جيل الأجداد المجاهدين بجيل الاحفاد من الشباب والنخبة المثقفة التي تتخذ من معالم التحرر والاستقلال فرصة لإستكمال الإستقلال العلمي والتكنولوجي للتخلص من قيود الجهل والتبعية .

وهو ما ثمنه ميلود خلف الله ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حين افاد أن تكريم الطلبة في ذكرى عيد الإستقلال له رمزيته التاريخية التي تجسد النسق المتصل الذي يربط حكمة المجاهدين بقوة الشباب التي تبني استراتيجية الجزائر بنظرة واعدة قوامها الثقة و الكفاءة.

في سياق ذو صلة ، ثمن مختاري بأهمية استغلال النخبة المتخرجة في تطوير المجالات الحيوية التي يعول عليها في بناء الوطن وخدمته ، على غرار مجالات الأمن الغذائي و الأمن الصحي والأمن المائي، المرتبطة بمدى كفاءة الموارد البشرية التي تكونها وتأطرها الجامعية الجزائرية.

وفي كلمة لممثلة الطلبة الجزائريين بجامعة الجزائر 01 ، بلقاسم شهرازاد؛ قالت أن تكريم اليوم هو عرفان بالجهود المبذولة التي قدمها  الطلبة و الأسرة الجامعية من أعلى الهرم إلى اسفله في إطار تكوين إطارات وكفاءات يعول عليها  في بناء الوطن وتطويره .

في الختام خص الإحتفال تكريم الطلبة المتخرجين الأوائل في الكليات الخمس وهم على التوالي " أصيل أكرم بن صغير، من كلية الطب ثم منال عبير من كلية الصيدلة وكذا كل من الطالب شوقي حديبي من كلية العلوم الإسلامية وأمين عدمان من كلية العلوم. يضاف إليهم ايضا تكريم خاص للطلبة الفلسطينيين المتفوقين وكذا طلبة الهمم العالية من اصحاب القدرات الخاصة.