88

0

مجازر 17 أكتوبر 1961 ..القصة الكاملة لجريمة المستعمر الفرنسي

مجازر 17 أكتوبر 1961 ..القصة الكاملة لجريمة المستعمر الفرنسي

تحتفي الجزائر اليوم الاثنين باليوم الوطني للهجرة المخلد للذكرى الـ61 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، إنها مجازر عكست بشاعة الاستعمار الفرنسي، كما فضحت ممارساته الإجرامية، وفي نفس الوقت أثبتت تلاحم أبناء الشعب الجزائري داخل الوطن وخارجه واعتزازهم بهويتهم وتمسكهم بوحدتهم.

قسم التحرير

يذكر أنه منذ السنة الماضية شرع في ترسيم الوقوف دقيقة صمت، سنويا عبر كامل التراب الوطني، ترحما على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961 بقرار من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، علما أن السيد الرئيس في رسالة له بذات المناسبة، أكد أن هذه الذكرى تعيد إلى الأذهان الممارسات الاستعمارية الإجرامية المقترفة في حق الشعب الجزائري، وتذكر أجيال اليوم بأن تضحيات الشهداء الذين سقطوا في ذلك الثلاثاء الأسود، ستظل مرجعا قويا، شاهدا على ارتباط بنات وأبناء الجالية بالوطن وعلى ملحمة من ملاحم كفاح الشعب الجزائري المرير عبر الحقب “ذودا عن أرضنا المباركة وغيرة على هوية الأمة وترسيخا لوحدتها”.

كما كشف رئيس الجمهورية بذات المناسبة حرصه الشديد على التعاطي مع ملفات التاريخ والذاكرة، “بعيدا عن أي تراخ أو تنازل، وبروحِ المسؤولية التي تتطلبها المعالجة الموضوعية النزيهة”.

الجدير بالإشارة فإن مجزرة نهر السين بباريس تعتبر محطة ساطعة كشف فيها الجزائريون بالمهجر عن ارتباطهم الوثيق بوطنهم الأم، حيث أن الجالية كانت تمثل المحرك الأساسي والمحيط الحيوي الذي استمدت منه الثورة التحريرية المجيدة دعمها وتزويدها بالكثير من الإسناد.

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services