يعقد مجلس الأمن الدولي, غدا الاثنين, مناقشته السنوية المفتوحة حول المرأة والسلام والأمن, حيث يرتقب أن يقدم كل من الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة, سيما سامي بحوث, إحاطة حول الموضوع.

 

 

ومن المرجح في اجتماع الغد، أن يسلط غوتيريش الضوء على الرسائل الرئيسية من تقريره السنوي حول المرأة والسلام والأمن والذي تم توزيعه على أعضاء المجلس في 8 سبتمبر المنصرم ويغطي التطورات في عام 2024.

 

كما سيسلط الأمين العام الضوء على التوصيات الواردة في تقريره السنوي, مثل دعوته الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تخصيص ما لا يقل عن 1 بالمائة من مساعداتها الإنمائية الرسمية للمنظمات النسائية في البلدان المتضررة من النزاعات.

 

من جانبها, ستتناول بحوث في إحاطتها, مستقبل أجندة المرأة والسلام والأمن قد تحدد تحديات واتجاهات التي يتوقع أن تشكل مستقبل المرأة في حالات الأزمات والصراع على المدى القصير, مثل استمرار النزوح وانخفاض تمويل المساعدات الإنسانية والتنموية.