1121
0
لقاء تقييمي لأنشطة مشروع دعم البيئة و المياه في الجزائر
كشفت اليوم الثلاثاء، عاشور حياة المديرة العامة للمعهد الوطني للتكوينات البيئية باعتبارها مؤسسة تحت وصاية وزارة البيئة و الطاقات المتجددة، في إطار مشروع "wes" الممول من طرف الاتحاد الأوروبي أن هذا اللقاء جاء للتقييم من طرف مختلف الفاعلين من أجل دعم البيئة و المياه.
نزيهة سعودي
جاء ذلك على هامش لقاء وطني احتضنه فندق ليغاسي ببن عكنون الحزائر، للقيام بنظرة عامة على التقدم المحرز في أنشطة مشروع WES في الجزائر، أن اليوم يتم تقييم هذا المشروع بحضور كل المستفيدين من تكوينات و خرجات و زيارة لمختلف الدول الأوروبية للاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجال دعم البيئة و المياه.
و في هذا الصدد، أكدت عاشور حياة أن الجزائر استفادت من مشروعين الأول هو تسيير النفايات البحرية لتقوية قدرات الفاعلين، بالإضافة إلى مشروع تكوين طلاب بجامعة بومرداس حول الاقتصاد الدائري و المقاولاتية الخضراء، مبرزتا أنه سيتم تقييم البرنامج مع تنظيم المزيد من البرامج في إطار دعم المياه و البيئة.
تكوين 30 طالب حول المقاولاتية الخضراء و الاقتصاد الدائري
و تابعت قائلة "أنه في إطار تكوين الطلاب و الشباب تم تكوين أكثر من 30 طالب بجامعة بومرداس "محمد بوقرة" مع تكوين 20 أستاذ مكون من الجزائر و الاتحاد الاوروبي استفادوا من عدة معلومات قيمة و حقائب بيئية و تكوينات تطبيقية من خلالها تم تكوين 30 طالب حول المقاولاتية الخضراء و الاقتصاد الدائري".
من بين هؤلاء ال 30 طالب ، 10 منهم جسدوا مشاريعهم و عرضوهم على لجنة التحكيم و قامت حاضنة جامعة بومرداس باحتضان مشاريعهم لتجسيدها على أرض الواقع، مشيرة إلى أنها كانت مشاريع جد قيمة حول رسكلة النفايات و الاستفادة من تكوينات حول كيفية تأسيس مؤسسات ناشئة في المجال البيئي.
تقوية قدرات الفاعلين لحماية البيئة
و في ذات السياق تطرقت للحديث عن المشاركات من طرف مختلف الفاعلين في المجتمع من بينهم جمعيات بيئية، مديريات البيئة و نوادي الغوص الذين كانت لهم تكوينات لتصنيف النفايات البحرية لمعرفة مصدر النفايات الموجودة في أعماق البحار و أثرها على التنوع البيولوجي، كل هذه البرامج التكوينية _حسبها_ هدفها تقوية جميع القدرات لكل الفاعلين لحماية البيئة.
أما خلال حديثها عن الورشات المبرمجة في هذا اللقاء لفائدة جمعيات بيئية نوادي غوص الشباب و طلاب، فقد أوضحت محدثتنا أنها تتمخور حول كيفية تسيير النفايات البحرية مع معرفة تسييرها و مصيرها، سبب وجودها مع إعطاء مشروع لمحاربة هذه النفايات البحرية.
و مع حلول فصل الاصطياف، قالت ذات المسؤولة أنه تم إطلاق برنامج تحسيسي مؤطر لتنظيف الشواطئ لفائدة المواطنين المصطافين و تحسيسهم بأهمية الحفاظ على مناطق الاستجمام و عدم رمي كل النفايات التي تعود بالضرر على التنوع البيولوجي و البحري، لاسيما على الإنسان بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.