أكد رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، أنه سيلتزم بقرار سلفه جاستن ترودو، بتنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق من يسمى رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني، المدعو بنيامين نتنياهو، في حال دخوله الأراضي الكندية.

 

 

وأفادت صحيفة "ذا جلوب أند ميل" الكندية عن كارني قوله في تصريحات تليفزيونية عند سؤاله بشكل مباشر عما إذا كان مستعدا لاعتقال الصهيوني المذكور سالفا, أجاب كارني ب: "نعم".

 

وأضاف كارني أن الهدف النهائي لبلاده هو "قيام دولة فلسطينية حرة وقابلة للحياة، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن".

 

وأوضح المسؤول الكندي أن الاحتلال الصهيوني يسعى لإفشال هذا الهدف وأنه مصمم بشكل واضح على إنهاء أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية، في خرق لميثاق الأمم المتحدة.

 

ورفضت المحكمة الجنائية الدولية، الجمعة الماضي، الاستئناف الذي قدمه الكيان الصهيوني لإلغاء مذكرتي توقيف أصدرتهما بحق رئيس إدارة الكيان الصهيوني، المدعو بنيامين نتنياهو ومن يسمى وزير جيشه السابق, المدعو يوآف غالانت, على خلفية ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.

 

وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرتي اعتقال بحق المدعوين نتنياهو وغالانت في 21 نوفمبر الماضي, لارتكابهما جرائم حرب و جرائم ضد الانسانية بقطاع غزة، وقد أثار القرار ترحيبا دوليا واسعا.

 

وتتهم مذكرتا التوقيف بحق الصهيونيين سالفي الذكر بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية, تشمل استخدام التجويع كسلاح حرب ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة, إضافة إلى استهداف واسع النطاق للسكان والبنية التحتية المدنية.