ستشهد ولاية خنشلة تهيئة أربع غابات لتحويلها إلى فضاءات مخصصة للاستجمام والترفيه، وذلك في إطار  استراتيجية قطاع الغابات الرامية إلى المساهمة في الاستثمار السياحي.

 

 

وفي تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية ، أوضح محافظ  الغابات، بشير بحري ، أن الغابات المعنية بالاستغلال كغابات للاستجمام والترفيه هي غابات كل من خبوزة ببلدية خنشلة, التي تتربع على 29ر11 هكتارا ونسيم (36ر21 هكتارا) تقع بذات الجماعة المحلية وتيزي لسواق ببلدية تاوزيانت على مساحة ب38ر37 هكتارا وغابة فم القيس ببلدية قايس على مساحة ب 81ر53 هكتارا.

مضيفا أنه تم اختيار هذه المواقع الغابية لعدة عوامل منها الطبيعة القانونية حيث أن ملكيتها تعود للدولة و تتوفر على مناظر طبيعية خلابة على غرار غابة فم القيس ببلدية قايس التي تطل على سد فم القيس, بالإضافة إلى توفرها على غطاء نباتي غني وثروة حيوانية متنوعة ما يساعد على استقطاب رواد الطبيعة للتخييم أو الترفيه وكذا ممارسة مختلف  النشاطات الرياضية.

وحسبما أفاد به ذات المتحدث ، فإن محافظة الغابات قامت بحر الأسبوع الجاري بفتح باب الترشح أمام المستثمرين الراغبين في استغلال هذه الغابات الاستجمامية التابعة للأملاك الوطنية الغابية, بشرط أن تكون لديهم خبرة في مجال السياحة والتسلية والترفيه.

وفي سياق ذي صلة، كشف بحري  عن برمجة عمليات لتهيئة غابات الاستجمام والترفيه تتمثل في إنجاز مرافق للراحة والتنزه للعائلات والتسلية للأطفال باستعمال مواد صديقة للبيئة، حسبما تنص عليه دفاتر الشروط، التي تمكن صاحب الاستثمار من الاستغلال الأفضل لهذه الثروة الطبيعية والمحافظة عليها في نفس الوقت.

مؤكدا بأن استغلال هذه الفضاءات الغابية لأغراض الاستجمام والترفيه يندرج ضمن استراتيجية قطاع الغابات الرامية إلى المساهمة في الاستثمار السياحي.