قافلة مساعدات إنسانية،  شدت الرحال اليوم الثلاثاء من ولاية البليدة باتجاه " غزة " الجريحة في فلسطين، في رحلة تضامنية مع ضحايا المجازر اليومية وجرائم الإبادة والتقتيل الوحشي، الذي يتعرض له سكان قطاع غزة العزل والأبرياء. 

 

كريمة بندو

 

و تحت شعار " كلنا مع غزة " انطلقت اليوم القافلة الانسانية التي أشرف عليها المرصد الوطني الحر للمجتمع المدني ، في عمل منسق مع الهلال الأحمر، وقال الأمين العام للقافلة أمين بوذيب، بأنها القافلة الأولى تتكون من 07 شاحنات تجارية مغطاة و لن تكون الأخيرة، نحو أهالينا في "غزة " الجريحة.

وأضاف ذات المتحدث، اخترنا أن تكون المساعدات متكونة من كراسي متحركة ، وحفاظات لمختلف الفئات العمرية بما فيهم البالغين، وأفرشة وأغطية ، على اعتبار أننا في الفصل الشتاء، نظرا لحاجة أهلنا في غزة لمثل هذه المساعدات التضامنية الإنسانية ، لتقديمها للجرحى والمصابين في حرب " همجية عمياء " يشنها الكيان الصهيوني الغاصب ضدهم، والذي لم يفرق فيها بين براءة الأطفال والنساء و العجزة ، و لا شجر و لا الحيوان.

مضيفا أنهم سيواصلون عملهم التضامني إلى آخر نفس، لأن فلسطين و أهالها ، هم " أمانة أوكلها في رقابنا شهداء ثورة اللهيب المقدس"، و لن يكتمل استقلالنا إلا بتحرير القدس، و معانقة مقدساتها تحت الراية الفلسطينية .

يذكر أن البليدة تم تدشين بها أكبر مخزن لتجميع و تخزين المساعدات، على اختلافها، من مواد غذائية و معدات و تجهيزات طبية ، وأدوية وأفرشة ، لفائدة أشقائنا بـ " غزة " ، يشرف عليه الهلال الأحمر الجزائري .