126
0
جمعية “أسعى للخير”..التركيز على تكوين الشباب لولوج عالم الشغل

جمعية أسعى للخير الجزائرية من الجمعيات التي تهتم بتقديم المساعدات المادية أو المعنوية للعائلات والشباب لرسم البسمة على وجوه الكثير من المحرومين، وهي جمعية وطنية نوعية ذات طابع إجتماعي تضامني تطوعي و تعتبر همزة وصل في المجتمع بين المحسنين والفقراء.
بثينة ناصريوعن تأسيس الجمعية أكد “أيت علي ريان” مسؤول خلية الإعلام والإتصال والعلاقات العامة في جمعية اسعى للخير أنها تأسست على يد حمامي فضيل فكانت بدايتها ولائية في الجزائر العاصمة، و مع تقدم النشاطات وتكثيفها أصبحت سنة 2019 جمعية وطنية وتحصلت على الإعتماد سنة 2021،وهي اليوم تنشط على مستوى جميع الولايات عبر الوطن ،عبر مكاتبها البلدية، حبث تحصي أزيد من 5000 منخرط إلى حد الآن.
نشاطات تتنوع بين الدائمة والمناسباتيةويعمل ناشطي الجمعية الذين تختلف أعمارهم بين الشباب والبراعم للمشاركة في مختلف النشاطات الخيرية بهدف دعم الفيئات الفقيرة من الجانب المادي، بالإضافة إلى تقديم مساعدات في المجال التعليمي والصحي ، والعمل على تأهيل وإعداد شباب العائلات المعوزة للتكيف مع متطلبات الحياة.
وما فيما يخص نوعية النشاطات التي تقوم بها جمعية اسعى للخير الوطنية فهي كثيرة ومتنوعة بين ما هو مناسباتي وما هو يومي أي ما تقوم به على مدار العام منها عمليات الختان الجماعي التي تنظم عادة بالتنسيق مع مديرية النشاط الإجتماعي المبرمجة وطنيا، وهناك نشاطات ولائية يومية تقوم بها المكاتب الولائية لتلبية احتياجات العائلات الفقيرة وهي تختلف من منطقة إلى أخرى.
![]() أما عن الشرائح الإجتماعية التي تستهدفها الجمعية فهي تتعدى الفئات المحرومة والمعوزة إلى الأيتام والمعاقين من أجل التقليل من حجم المعاناة التي يتكبدونها، وتعتمد في ذلك على إعانات وتبرعات أعضاءها والمحسنين .
نقص التحسييس والوعي بأهمية التضامن الإجتماعي …أهم ما تواجهه الجمعيةأما بالنسبة للصعوبات والعراقيل التي تواجهها الجمعية يقول محدثنا” رغم كل المجهودات المبذولة من أعضاء الجمعية في الفترة المتزامنة مع انتشار فيروس كورونا عبر مختلف ربوع الوطن منها ما يتعلق بالتعقيمات ضد الفيروس وأخرى بتوزيع الوجبات على المصابين به، إلا أننا نصادف أهم العقبات المتمثلة في نقص التحسيس والتوعية في الوسط العائلي بأهمية التكافل والتضامن الإجتماعي ،وهذا إضافة إلى غياب الدعم المادي وانعدام المقرات”.
![]() وبخصوص المشاريع المستقبلية التي تسعى الجمعية لتحقيقها يقول المكلف بالإعلام “نسعى للوصول إلى أكبر عدد ممكن من العائلات المعوزة والإلمام بجميع الشباب البطالين والمحتاجين، واخضاعهم لتكوين مجاني لزيادة حضهم في الحصول على مناصب عمل تليق بهم، ومساعدة النساء الماكثات في البيت من خلال إتاحة لهن فرص للتكوين، ومن جهة أخرى نسعى لتوسيع أعمالنا التضامنية،خاصة مع كثرة الجمعيات الخيرية فالتنافس في هذا المجال أصبح دافعا إيجابيا لخدمة الوطن والمجتمع”.
|
|
|