وأكد حيداوي خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة المحاضرات بدار الثقافة محمد الأمين العمودي بالشط، ''أن صدق الخطاب السياسي، للسيد عبد المجيد تبرن، أسس لثقافة الثقة بين الحاكم والمحكوم'' ويستشف من خطاباته "إيمانه الراسخ وقناعته المتأصلة أن مرحلة بناء جزائر جديدة تستدعي التفاف كل أبنائها المخلصين".

وأوضح ذات المسؤول ''رغم صعوبة المرحلة التي تقلد فيها، السيد عبد المجيد تبون، مسؤولية تسيير شؤون البلاد وما ميزها من مخاطر محدقة بالوطن من الداخل والخارج، تصدرها جائحة كوفيد-19 التي أثقلت حتى اقتصاديات الدول الكبرى، إلا أنه أبلى البلاء الحسن في التسيير والمضي بالوطن إلى بر الأمان''.

وأضاف ذات المتحدث قائلا: ''إن التسيير المدروس لمرشحنا خلال العهدة الرئاسية الأولى مرده إلى الحنكة التي يتمتع بها في تدبير شؤون البلاد، والتي جعلت منه رجل دولة بامتياز، وأحوج ما يكون فيه الوطن لمثل هؤلاء الرجال في المراحل المفصلية والحساسة".

وفي ختام كلمته دعا حيداوي المواطنين إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع في السابع من سبتمبر المقبل للتصويت لصالح المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، لعهدة رئاسية ثانية ''، مشير إلى أن هذا الاستحقاق الرئاسي كفيل بتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن في الداخل ومن الخارج.