وأكدت حملاوي عبر منتدى الإذاعة الجزائرية أنه بالنظر إلى التحديات التي يشهدها العالم, فإن للمجتمع المدني دور بالغ الأهمية في "مجابهة و رفع مختلف التحديات التي تواجهها بلادنا", مبرزة في هذا الصدد أن المرصد يشكل "ركيزة أساسية" في عملية تحسيس  الفعاليات وكذا المواطنين بدورهم في المجتمع.

كما أشارت حملاوي إلى استراتيجية المرصد في هذه المرحلة والمبنية على "فتح باب النقاش مع جميع فواعل المجتمع المدني والاستماع إلى آرائهم, وذلك من خلال فتح منصات رقمية للتواصل مع الجمعيات بجميع مستوياتها وتقييم نشاطاتها وكذا إنشاء مندوبيات وتشكيل لجان متخصصة للنقاش مع الجمعيات لجمع مقترحاتها ورفعها إلى السلطات العليا للبلاد".

وأوضحت حملاوي أن المرصد قام لهذا الغرض بعقد لقاءات ولائية شملت لحد الآن 4 ولايات هي البليدة, خنشلة قسنطينة وجانت, حيث تم الوقوف --كما قالت-- على "الوعي الكبير للمواطن ولفواعل المجتمع المدني بهذه التحديات.

وبخصوص مراجعة قانون الجمعيات, أكدت رئيسة المرصد على أهمية أن تكون الجمعيات "ذات فعالية وتتمتع بالشفافية في التمويل وجمع التبرعات, إلى جانب توفير الحماية لها وكذا التكوين والتدريب".

وبشأن آفة المخدرات التي وصفتها بـ"المعضلة العالمية" التي تستهدف الشباب, قالت حملاوي على اعتماد المرصد على استراتيجية عمل وطنية لمكافحة هذه الظاهرة.

وأضافت أن هذه الاستراتيجية تعتمد على إشراك التنظيمات الطلابية, جمعيات الأحياء والجمعيات النسوية, من خلال حملة تحسيسية تسعى لتعزيز التوعية بخطورة هذه السموم, بالإضافة إلى إحياء الجامعات الصيفية باعتبارها منصات حوار وتنسيق بين مختلف فواعل المجتمع المدني.