281

0

حملة "بشرى الصابرين"... جمعية البركة الجزائرية تطلق مشاريع إعمار غزة

أعلن رئيس جمعية البركة الجزائرية للعمل الإنساني والخيري، أحمد ابراهيمي، اليوم الاثنين، عن إطلاق حملة "بشرى الصابرين" تزامنا ودخول وقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ وانتهاء حملة "الوعد المفعول" وهذا لمحو آثار الدمار وتخفيف الألم.

بثينة ناصري

وفي ندوة صحفية، كشف رئيس جمعية البركة عن أهم المشاريع التي تضمنتها هذه الحملة والمستوحات من قول الله تعالى {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}، مشيراً إلى أن مشاريع هذه الحملة تهدف إلى تحسين أوضاع غزة واعمارها بعد الدمار الذي حل بالمكان منذ اندلاع الطوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023.

وقال ذات المتحدث "لا طالما لم تخفنا الحرب طوال طوفان الأقصى، لن نتوقف ولا يخيفنا الإعمار"، مبرزا إلى أن"بشرى الصابرين" ستتكفل بمشروع توفير مضخات لتحلية المياه الكبرى، تجهيز خمس مخابز، مشروع دعم الجرحى والذي تم احصائهم حوالي 10 آلاف جريح، بالإضافة إلى مشروع رعاية الأيتام بقرابة 20 ألف، يتيم يتم التكفل بهم عن طريق عملية ادارية باستخدام استمارات لكل شخص، مشروع ترميم المستشفيات "النجار، الاماراتي في فلسطين"، وكذا مشروع ترميم مدرسة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، وإعادة بناء المساجد.

وأشار ابراهيمي إلى المخازن التي تملكها جمعية البركة معتبراً إياها الوحيدة من نوعها في غزة هي البركة والذي يملك قدرة استيعاب كبيرة، مؤكداً أنه تم تجهيز الآن مخزن في الجنوب لتكون الجمعية مركز للمساعدات التي تنطلق من الجزائر ومصدرها الشعب الجزائري، وأيضاً مركزاً لكل المؤسسات التي تريد مساعدة الشعب الفلسطيني.

 وفي ذات السياق أوضح ذات المسؤول ان انجازات جمعية البركة واستمرار اعمالها في القطاع وتحقيقها لهذه النجاحات لم يكن بالأمر السهل وكان نتيجه صمود الرجال، باعتبار أن الجمعية تعرضت للعديد من القصف من قبل الاحتلال الصهيوني نتيجة تقديمها للمساعدات لأهل غزة، والتي كانت فاتورتها استشهاد 75 شهيد من خدام العمل الخيري، مشددا أن الجمعية لن تتوقف وستستمر في تقديم المساعدات وإعمار غزة.

ونوه بالاحصائيات التي حققتها الجمعية في تقديم المساعدات الإنسانية لمختلف مناطق فلسطين سواء كانت وجبات أو ماء أو سيارة اسعاف والكثير من الامور التي قدمتها، موضحا أنه بعد وقف إطلاق النار يتم مواكبة المرحلة الثانية ما بعد الحرب معتبراً إياها مرحلة أخطر وأثقل من الحرب لأن اليوم هناك الآلاف من البيوت المدمرة الآلاف من الجرحى والقتلى، الأرامل، والعديد من الناس المشردة بدون ماء ولا كهرباء ولا أكل.

وأبرز أنه في هذه المرحلة سيتم معالجة مسألة الخيم والادوية ونقل الجرحى إلى خارج الوطن، مسألة ترميم البيوت، أيضا لم شمل الأسر وغيرها، مؤكدا أنه سيتم مواجهة وضع انساني خطير الآن أمام شكل عدو مُصر على الايذاء، والتضييق على إدخال المساعدات لانه سيقوم بإعداد قائمة يحدد فيها نوعية السلعة التي لا يسمح بدخولها، مؤكدا أن هذا الوضع سيتم التعامل معه نظرا لخبرته خلال 17 عام من الحصار.

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services