طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس), اليوم الثلاثاء, إلى تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة.

 

 

وقالت حماس في بيان لها, أن مجازر الاحتلال الصهيوني اليومية حول نقاط المساعدات الإنسانية في قطاع غزة "لا تزال متواصلة وتجسد جريمة من أبشع الجرائم التي عرفها العصر الحديث, باستدراج الأبرياء المجوعين إلى كمائن للقتل والموت, قبل فتح النار عليهم".

 

وأكدت أن أكثر من 50 فلسطينيا استشهدوا جراء عدوان الاحتلال صباح اليوم, أثناء وقوفهم على أمل الحصول على ما يسد رمق أطفالهم, ليضافوا بذلك إلى قرابة 500 فلسطيني استشهدوا أثناء انتظارهم المساعدات الإنسانية.

 

وأكدت أنه "من غير المقبول الاستمرار في حالة الصمت عن هذه الجريمة البشعة التي ترتكب أمام سمع وبصر العالم", لافتة إلى أنه "على المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية كبرى لوقفها وتفعيل آليات محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".

 

 في الختام, دعت الحركة إلى "تحرك أممي وعربي وإسلامي شامل والضغط لوقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني في القطاع وفرض إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية وفق الآليات الأممية المعتمدة وبعيدا عن التحكم الإجرامي للاحتلال".

 

يذكر أن الاحتلال الصهيوني يرتكب منذ السابع من أكتوبر 2023, إبادة جماعية في غزة, تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا, متجاهلا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 186 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 11 ألف مفقود, إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال, فضلا عن دمار واسع.