205

0

جمعية التحدي والعزيمة تطلق مشروع الطبخ والحلويات لبنات من فئة الهمم العالية

من فكرة لمشروع ريادي....تمكين حقيقي لذوات القدرات الخاصة

أوضحت، دباري علجية رئيسة جمعية التحدي والعزيمة للمعاقين بالقبة، اليوم الإثنين في فعاليات اطلاق مشروع "الطبخ والحلويات"، أن بنات ذوي الهمم العالية أمانة المجتمع من الواجب إدماجهن في البيئة الإجتماعية و الإقتصادية بإعتبارهن شريك فعال يحقق التنمية المستدامة  بمشاريع رائدة.

شيماء منصور بوناب

وبالمناسبة، كشفت دباري أن مشروع الطبخ والحلويات، الذي أصبح من بين المشاريع الأكثر انتشارا في الجزائر، فرض على جمعية التحدي والعزيمة بمشاركة عدة مختصين وفواعل اجتماعين ، تنظيم دورات تكوينية لفائدة بناتها  من  الهمم العالية للتدريب في مجال الطبخ حسب الطلب .

وتابعت، إطلاق المشروع اليوم، يعتبر إنجاز حقيقي يعكس إرادة بنات القدرات الخاصة في إقتحام عالم الشغل و كذا يجسد رغبتهن في التغلب على اعاقتهن بشكل استثنائي يبرزهن كقوة داعمة للمجتمع.

 

منوهة، بأن ملف المشروع كان قيد الدراسة و التدقيق بوزارة التضامن  الوطني و الأسرة و قضايا المرأة، في الوقت ذاته كان سير  التفعيل داخل الجمعية من خلال تعزيز التكوين والتدريب من قبل مختصين في الطبخ و علم النفس لمرافقة البنات ومتابعة آخر مستجداتهن.

وبإعتباره مشروع ريادي  يضم فئة خاصة من المجتمع، فإن الترويج له بين المؤسسات الشركات  كان حافلا بالتحديات التي كانت الدافع نحو الاستمرارية  في كتابة النجاح للفكرة التي شهدت  في الأخير ترحاب كبير من المؤسسات الوطنية."تضيف ذات المتحدثة".

في ذات الشأن، أشارت دباري، للشركاء الداعمين للجمعية وللمشروع بحد ذاته، والتي تتصدر فيهم وزارة التضامن كشريك أولي  ثم البلدية "بلدية القبة"،وكذا  الولاية، الذين سيتكفلون بالسياقات المادية لدعم بنية العمل وتطويره.

وأضافت،  تحضى الجمعية بدعم مطلق من الوكالة التركية للتعاون و التنسيق" تيكا"، في إطار الوسائل و الأدوات و المعدات الخاصة بالخياطة والطرز، وكذا المرافقة في تسيير المزرعة البيداغوجية التي تعتبر كإضافة نوعية للجمعية .

وبالعودة للبنات المستفيدات من المشروع قالت، إنه ورغم أن الجمعية تضم قرابة أربعين بنت من ذوي الهمم العالية إلا أنه قد وقع الإختيار على سبعة بنات فقط  لهن المؤهلات النفسية و الجسدية و المهارتية اللازمة للمشروع.

وبالمناسبة تم تنظيم مأدبة غذاء لفائدة ضيوف الشرف من أصدقاء الجمعية،  أشرف على اعدادها "الشيف نسيمة "و بنات الهمم العالية كتجربة أولية قبل الغوض في عالم الشغل من مجال الطبخ و الحلويات، رافقهن في ذلك مطعم انطاليا المتواجد في دالي براهيم الذي كان من أول المرحبين بالمشروع.

وفي الختام، ذكرت رئيسة جمعية التحدي و العزيمة، أن فعاليات اليوم تزامنت مع احياء  الذكرى 12 للجمعية التي اكتسب خبرة طويلة في في مرافقة ذوي الهمم وكذا  السعي  لتحقيق الإدماج الإجتماعي و الإقتصادي لهم.

وفي وصفها لتجربتها  العملية كناشطة جمعوية، أكدت دباري، أن احتضان ذوي الإعاقة الذهنية أمر بالغ الحساسية و الصعوبة، يفرض التحلي بقوة خاصة و قدرات استثنائية في التعامل مع  الصبر الطويل، الذي يعد سر النجاح الحقيقي ، الذين أهل جمعية التحدي و العزيمة من تحقيق مرادها و تمكين أفرادها و تحقيق ادماجهم الفعلي الذي انطلق كفكرة صغيرة تحولت لمشروع نوعي يعرف ديناميكية و حركية مستمرة.

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services