وصفت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تصريحات الرئيس الفرنسي بالغير المسؤولة، معتبرة إياها انتهاكا صارخا لسيادة الجزائر وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية.

بثينة ناصري

وحسب ما أفادت به الجمعية في بيان لها، اليوم الأربعاء، "تلقت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين باستياء بالغ واستهجان كبير التصريحات غير  للرئيس الفرنسي، التي تعتبر انتهاكا صارخا لسيادة الجزائر وتدخلا سافرا في شؤونها الداخلية".

واستغربت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين خلفية هاته الدعاوى المغلفة بِزَعْمِ المحبة، فإننا ندرك جيداً حقيقة مشاعر المستدمر القديم ونحفظ الذاكرة التي بيننا وبينه.

ووفق ذات المصدر فإن جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تدين بشدة هذه الممارسات القديمة والسقطات الشنيعة، التي طالما استهدفت أصالة الجزائر الممتدة عبر التاريخ، من خلال أبواق مستأجرة باعت ذممها لمستدمر الأمس.

وعليه، تدعو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الأمة الجزائرية قاطبة لليقظة والوقوف صفا واحدا تجاه ما يحاك ضد بلدنا وتُذكر بأن وحدة الوطن وهويته وأمنه واستقراره مسؤولية الجميع.