709

0

جمعية آلاء تعقد ندوة إلكترونية حول "ثلاثية  المتمدرس الأولياء، المربي"

 

عقدت عشية أمس السبت جمعية آلاء للتنمية الأسرية ، الندوة الوطنية الإلكترونية ثلاثية ( المتمدرس الأولياء، المربي)، نشطت الندوة زهرة سعدي عضو المكتب الوطني للجمعية ،حيث جرت الندوة عبر تقنية التحاضر ZOOM. 

 

نزيهة سعودي 

 

و في هذا الصدد قدمت رئيسة جمعية آلاء للتنمية الأسرية لطيفة لعرجوم كلمة بالمناسبة  تحدثت فيها عن أهمية الموضوع الذي يعبر عن واقع حقيقي للمنظومة الأسرية و التربوية و ضرورة الربط بينهما من خلال عدة مرافقات، مشيرة إلى أن ثلاثية المربي  المتربي و الأولياء التي يتحقق من خلالها رسالة نبيلة  التي من خلالها يبنى الإنسان و الحضارة و الأوطان. 



و من جهته ركز  سيد علي دعاس مفتش تربية على شرح عنوان "كيفية تحقيق رسالة التعليم في الجزائر" مبرزا أن أغلب المتدخلين من أولياء و مشاركين و معلقين يركزون على الجانب السلبي و ينتقدون المنظومة التربوية من خلال وضع مقارنات بين الجزائر و دول أخرى، دون النظر إلى المجهودات المبذولة و النتائج المحققة و كذا الكفاءات الجزائرية التي تخرجت من الجزائر و هي تقود مؤسسات ضخمة في العالم حاليا.

 

مهنة التعليم رسالة نبيلة 

 

كما اعتبر أن المعلم لا يقدم معلومة جاهزة للمتعلم بل يكونه كيف يتعلم قائلا أن "رسالة التعليم رسالة نبيلة يجب أن يتسم المربي صفة الإخلاص لها و اكتساب مهارات التعليم و ذلك عن طريق التكوين، مبرزا أن الأولياء و الأسرة هم شركاء المعلم بل هم المؤسسة الأولى التي يتربى فيها المتعلم.

 

و من جانبها تحدثت الأخصائية النفسانية أنيسة معلم عن العقبات التي تصنع من الإنسان النجاح، منتقاة إلى فكرة  مساعدة الأولياء للتلميذ ليلقى مهاراته و التركيز عليها و تنميتها بشكل إيجابي لإخراج ميزة التلميذ قائلة " يحتاج الولي إلى التعرف على صعوبات تعلم إبنه كالانتباه ، الذاكرة  و غيرها من الصعوبات و التوجه إلى مستشارة التوجيه لتنمية قدراته و مهاراته و استعاب المعطيات المعرفية".

 

كما أكدت أنيسة معلم على 3 شروط أساسية و هي تعزيز أهمية التعليم لدى الأبناء منذ بداية السنة، التركيز على آلية التعليم الذاتي و كذا التخطيط للسنة الدراسية على المدى القريب و البعيد.

 

أهمية إعادة الصلة بين المعلم و المتعلم 

 

أما الأستاذة مليكة تواتي  مدربة في التنمية الذاتية و أستاذة في التعليم المتوسط أشارت إلى 3 عناصر أساسية و هي الرسالة الهدف و التكوين، فقد عرفت الرسالة أنها ثلاثية المربي و المتربي و العملية التعليمية مشيرة إلى أن تحديد الرسالة هو الدافع الأساسي لانطلاق قوي لإتمام العملية. 

 

و بالنسبة للمعلم ذكرت أنه يؤدي رسالة ربانية مقتدي بالأنبياء و الرسل و هي رسالة سامية ليقدم المعلم أفضل و يكون المتربي تكوين صحيح مبني على علاقة حب و تكامل، أما عن تحديد الهدف فإذا كان يعتبرها مجرد حرفة فإنه سيتعب و يشقى.

 

و بخصوص التكوين أوضحت تواتي أن الأمم المتقدمة سبقتنا بالعلم و البحث الذي يعتبر منهج حياة و عملية مستمرة للمعلم أو المتعلم ، منوهة إلى ضرورة مراعاة المستوى و الحاجة بدل حشو المفاهيم خاصة مع استفادة 600 ألف أستاذ متربص  في السنة الماضية من خلال 200 ساعة ل10 مقاييس من التكوين مما صنع الفارق في مستوى المعلم للموسم الدراسي الحالي.

 

كما أكدت الأستاذة على ضرورة إعادة الاعتبار للمعلم باعتباره الأساس في العملية التعليمية ، مشيرة إلى النزاع الواقع بين الأساتذة و أولياء التلاميذ ، مبرزة إعادة الصلة القوية التي من الواجب أن تجمع بين المعلم و المتعلم لتكون عملية تربوية فعالة و مفعمة بالعطاء. 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services