كشفت مصادر طبية في قطاع غزة أن 41 بالمائة من مرضى الفشل الكلوي توفوا خلال العدوان الصهيوني, جراء حرمانهم من الوصول إلى مراكز الغسيل, وتدمير المراكز والأقسام المخصصة لهم.

 

 

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين، عن مصادر طبية، أن قوات الاحتلال نسفت مركز "نورة الكعبي" لغسيل الكلى شمال القطاع.

 

وحذرت من تبعات تدمير المركز على الوضع الصحي لمرضى الكلى, معتبرة ما يجري "كارثة لا يمكن توقع نتائجها", حيث يعمل الاحتلال وفق منهجية خطيرة على إفراغ شمال القطاع من المستشفيات ومراكز الرعاية التخصصية.

 

ونسفت قوات الاحتلال الصهيوني, مساء أمس الأحد, مستشفى "نورة الكعبي" المتخصص في الغسيل الكلوي, شمال قطاع غزة.

 

وأكدت مصادر فلسطينية أن هذا المستشفى هو الوحيد في شمال القطاع والمتخصص في الغسيل الكلوي, وكان يستقبل العشرات من مرضى القصور الكلوي من مناطق بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا وقرية أم النصر, وقد تضرر بسبب استهداف الاحتلال له عدة مرات, ما أدى إلى تلف معظم أجهزته, اذ لم تبق إلا 8 أجهزة للغسيل الكلوي, قبل أن يتم نسف المستشفى بشكل كامل.

 

ويمنع الاحتلال الصهيوني إدخال الوقود وقطع الغيار والمستلزمات الطبية إلى قطاع غزة, ما أدى إلى شبه انهيار للقطاع الصحي, وسط تحذيرات من كارثة وشيكة قد تنهي ما تبقى من حياة في المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل