تواصلت أمس الأحد عمليات القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، في اليوم الـ696 من حرب الإبادة المستمرة، ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في استهداف مباشر لمستشفى شهداء الأقصى وعمليات نسف طالت منازل سكنية وأحياء كاملة في أطراف مدينة غزة.

قسم التحرير

ووفق مصادر طبية محلية، ارتفع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي ليوم الأحد إلى 78 شهيدًا، بينهم 32 من المتجمعين قرب مواقع القصف، في وقت يواصل فيه جيش الإحتلال عملياته التمهيدية استعدادا لإجتياح بري محتمل لمدينة غزة التي تضم نحو مليون نازح.

وفي الجانب السياسي، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الضغوط تتزايد على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، لمناقشة ملف صفقة الأسرى قبل المضي في أي عملية اجتياح، غير أن نتنياهو جدد تمسكه بـ"الحسم العسكري" ورفضه إبرام أي اتفاق إلا وفق شروطه.

أما في الضفة الغربية، فقد نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصدرين أن مسؤولين أميركيين أبلغوا نظراءهم الإسرائيليين بأن "قرار السيادة في الضفة بيد إسرائيل"، في رسالة فسرها مراقبون بأنها لا تمثل ضوءًا أخضر كاملاً للضم، لكنها أيضًا لم تكن رفضًا قاطعًا، حيث شدد الأميركيون على ضرورة أن يقرر الإسرائيليون أولًا ما يريدون ثم يفتحون النقاش مع واشنطن.