1

0

غرداية - شبـاب شعبة النيشان ينظّمون الطبعة الثانية من العرس الجماعي.

 

 

 

نظّم، ليلة البارحة، شباب أحياء كل من شعبة النيشان، العين، والحفرة ببلدية غرداية، عرساً جماعياً لأحد عشر شابـاً حضره الآلاف من المدعويين والضيوف يتقدمهم المقرئ "عبد العزيز سحيم" والداعية "بلقـاسم زيطوط"، احتضنتهم القاعة متعددة الرياضات الحاج قاسم بابكر بحي شعبة النيشان.

بوجمعة عبد القادر ملاخ

هاته السنة الحميدة التي تنظّمها فعاليـات المجتمع المدني بغرداية هي عـادة طيبة غرسها شيوخ وأعيان المنطقة وكبار العروش في جميع أحياء الولاية، فيحتفي الجميع بالشباب المتزوّج حديثاً دعماً منهم في التخفيف من أعباء وتكاليف الزفاف التزاماً بوصايا الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقد افتتح المقرئ "عبد العزيز سحيم" الحفل بتلاوة عطرة أمتع بهـا سماع الحاضرين، بعدها ألقى الإمـام "محمد مولاي" إمام مسجد الخليفة الراشد "أبي بكر الصديق" بضاية بن ضحوة كلمة بالمناسبة تضمّنت نصائح عن العشرة الطيبة مهنّئاً العرسان على وصولهم للحلال، كمـا وعظ في الحضور الداعية "بلقاسم زيطوط" وحرص على الألفة المتينة بين الزوجين والصبر على مصاعب المعيشة، والحلم واللطف والهدوء والاتزان في التعامل مع بعضهما استمراراً للحياة الزوجية الناجحة، شاكراً المنظّمين على جمع الآلاف من الناس تذاكروا كلام الله وشهدوا تأسيس أسرة واستمعوا للوعظ والارشاد والكلام النظيف.

بعدهـا، تم تتويج العرسان باللباس التقليدي المتكوّن من العباءة العريضة (ڨندورة لعرب) وبرنوس الرجولة والتاج المسجّى المُذهّب وتكحيل العينين ووضع المسك والطيب وتغطية الرأس بالرداء الأبيض المعروف بالجوهر وربط السكين البوسعادي الملفوف بالخرقة الحمراء، بالاضافة إلى رفع السيف المنقوش ذو القبضة الجلدية، وهي اللوازم الضرورية للرجل الشهم لدى العرب عندما يتزوج أول مرة تعبيراً على تحمله المسؤولية وقيادته لعائلته وقدرته على اعمار البيت وتثبيت مكانته بين الأشهاد.

وقد قُدّر عدد الحاضرين في وليمة عشاء الطبعة الثانية، البارحة، بحوالي ثلاثة آلاف شخص، أشرف على خدمتهم أكثر من ثمانين منظّماً ومؤطّراً وحارساً من جمعيات خيرية وشباب متطوّع من أحياء الشعبة والعين والحفرة وبلدية الضاية أيضاً.

يذكر، أن الطبعة الثانية من العرس الجماعي بحي شعبة النيشان حضرها شخصيـات وطنية عامة، على غرار الوزيرين الأسبقين "مصطفى بن بادة" و"الهاشمي جعبوب" واطارات دولة يتقدمهم مدير الصناعة لولاية المسيلة "عبد العزيز حروز" ورجال المجتمع بغرداية أمثال "علي هامل" و"محمد نايلي" و"لمين غريقة" و"محمد بوحفص" الذين كانوا أول الداعمين والمساهمين في تأسيس هذا الحدث السعيد، الذي كان ناجحاً وبالامتياز، وظهر ذلك جلياً في التنظيم المحكم والبرنامج الثري والتعامل الحسن والخير الوفير خلال مراحل تنظيم هذا العرس، وهو ما تميّز به المؤطّرون يتقدمهم قائدي لجنة التنظيم "هشام حويشيتي" و"الشيخ حشاني".

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2025.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services