أعلن أمس الثلاثاء، وزير الصحة عبد الحق سايحي، عن اقتراب موعد دخول مستشفى 240 سرير الجديد بالنوميرات حيّز الخدمة، بعد انتهاء أشغال انجازه مئة بالمئة والذي تمّ تجهيزه بالعتاد الطبي الحديث ذو المواصفات العالمية.

بوجمعة عبد القادر ملاخ

واعتبره الوزير سايحي تحفة معمارية متميّزة لها بعد خدماتي جهوي وليس ولائي فقط بالنظر للمصالح العلاجية والتخصصات الطبية التي يتوفّر عليها، على غرار مصلحـة أمـراض القلب، ومصلحـة الأنف والحنجرة، ومصلحة طب الأطفـال ومصلحة التوليــد ووحدة حديثي الولادة، ومصلحة طب الأورام والعلاج الكيميائي لمرضى السرطان ومصلحة العلاج بالأشعة.

للعلم، تشرف على انجاز ذات المشروع شركة كوسيدار وانطلق بتكلفة مالية تقارب 500 مليار سنتيم وفقاً للمعطيات التقنية وآليات التهيئة وحاجيات هذا المرفق الكبير.

وحدّدت آجال انجازه باثنين وثلاثين شهرا، على أساس انطلاق الأشغال في يوم 2 أوت 2018، لكنه عرف فترات توقّف طارئة قاربت السنة، وأضيفت له ملاحق أخرى فاقت 100 مليار سنتيم، وخُصّص له أكثر من 240 مليار سنتيم لاقتناء التجهيزات والمعدّات اللازمة.

ولا تزال الفاتورة مفتوحة إلى غاية اتمامه بكامل تفاصيله التقنية والبشرية والمادية، زيادة على تدعيمه باثنين وعشرين سكنا وظيفياً، وغلب عليه الطابع المحلي وغاب النمط العصري كلياً. 
كما عاين وزير الصحة عبد الحق سايحي مشروع انجاز عيادة متعددة الخدمات بآعالي بوهراوة، قدّرت نسبة الأشغال بها 75%، من شأنها تقديم خدمات ذات نوعية جيدة وتوفيرها لفحوصات طبية ضرورية تتطلّب  تزويدها ودعمها بالمعدات الطبية اللازمة مع تعزيزها بالعنصر البشري المؤهل.

وتضم هاته العيادة مصلحة للإستعجالات، مصلحة الفحص، مخبر التحاليل الطبية والتصوير الطبي، مصلحة الأم والطفل، مصلحة جراحة الأسنان، مصلحة التأهيل الوظيفي، مصلحة الأمراض النفسية.
للتذكير، هذا المشروع رفضت موقعه الحالي غالبية جمعيات المجتمع المدني ببوهراوة لأنه بعيد عن الطريق الرئيسي ولا يتوسط القطب السكني ويجاور الانحدارات، في انتظار استلامه قبل نهاية السنة الجارية.