ختمت، مساء أمس الأربعاء، النقابة الجزائرية لعمال التربية دورتها الوطنية الحادية عشرة، والمنعقدة على مدى ثلاثة أيام ما بين ثانوية المجاهد "قرمة بوجمعة" بأعالي بوهراوة ببلدية وولاية غرداية وثانوية الصحن الجديدة بالقرارة (120 كم عن مقر الولاية)، تحت شعار: "لا تتحقق جودة المدرسة إلا بقانون عادل يحمي كرامة موظف التربية".

بوجمعة عبد القادر ملاخ

درس المجلس الوطني لذات النقابة الجوانب التنظيمية وتدارس التشريعات المتعلقة بالقطاع التربوي وبالنشاط النقابي في جلساته الأولى، وفي الجلسات الختامية تمت دراسة ومناقشة مواد المرسوم التنفيذي رقم 25-54 المؤرخ في 21 رجب عام 1466 هـ الموافق 21 جانفي 2025، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، حيث تم التعمق والتفصيل في الضمانات والحقوق والواجبات، إضافة إلى مناقشة مسودة التعديلات المقترحة والتي ما زالت محل لقاءات وتحضير وإعداد وتنقيح لأرضيتها النهائية مع الوزارة الوصية، بما يتوافق مع تطلعات عمال التربية، وتكرّس مبدأ العدالة والإنصاف المهني حرصاً على أخذ انشغالات أهل القطاع دون تقصير أو إقصاء.

تضمن البيان الختامي لأشغال المجلس الوطني في دورته الحادية عشرة جملة من المواقف والتوصيات الهادفة إلى تعزيز المسار النضالي للنقابة والدفاع عن الحقوق المشروعة لموظفي القطاع، والتمسك بالدفاع عن كرامة موظف التربية، والعمل المتواصل من أجل إصلاحات حقيقية تُفضي إلى مدرسة ذات جودة، انسجاماً مع الشعار المرفوع: "لا تتحقق جودة المدرسة إلا بقانون عادل يحمي كرامة موظف التربية".

في الأخير، ثمّن أعضاء المجلس وأمانة المكتب على رأسهم "محمد بلعمري" الأمين العام الوطني جهود واجتهاد المكتب الولائي بغرداية بقيادة الأمين الولائي "سعد الدين كروشي" على تنظيمه المحكم وتوفيره كل الإمكانيات لانعقاد الدورة الحادية عشرة وإنجاحها بالامتياز أيضاً.