احتضن، صباح اليوم السبت، مقر بلدية العطف (5 كم عن مقر الولاية)، الاحتفالية الرسمية لاحياء اليوم الوطني للبلدية المصادف لـ18 جانفي من كل عام، حضرها والي الولاية "عبد الله آبي نوار" إلى جانب السلطات المحلية، الادارية منها والأمنية.

بوجمعة عبد القادر ملاخ

فبعد الاستقبال الحار للوفد الرسمي من طرف الفرقة النحاسية لفوج النهضة من الكشافة الاسلامية الجزائرية، أُزيل الستار على جدارية ببهو مقر البلدية تتضمن صور رؤساء المجالس الشعبية البلدية لبلدية العطف منذ نشأتهـا سنة 1962 وعددهم عشرة، أولهم "بكلي بابا باحمد بن حمو 62-63" وآخرهم "الحاج سعيد سليمان بن الحاج عيسى 1017-2021".

بعدها اطلع الوالي "آبي نوار" على السجلات التاريخية الأولى بمصلحة الحالة المدنية والتي تضم أرشيف سبعة فرق وعشيرتين هم الأصليين من سكان البلدية قدّمها له بالتفصيل الموظف الأمين "عثمان فنيش" مع نظام تسيير هذه المصلحة، لينتقل بعدها إلى مصلحة مرور السيارات ويتلقى شروحات من طرف المكلف "سعيد يوسف" مشيداً بالخدمة الجيدة لذات المصلحة.

وفي الختام تم تكريم الآميار السابقين، الأحياء منهم والمتوفون اعترافاً لهم بالجميل وتعبيراً عن الامتنان لما قدّموه للبلدية وللولاية أجمع، بالاضافة إلى الاحتفاء بثلاثة موظّفين متقاعدين من الرعيل الأول بالادارة المحلية.

والي الولاية، وبصفته عضواً في اللجنة الوطنية التي عيّنها رئيس الجمهورية في 2 أكتوبر 2024 بخصوص مراجعة قانوني البلدية والولاية، صرّح، لدى مغادرته بلدية العطف، بأن الرئيس "تبون" أراد قانون جديد للبلدية والولاية ولم يرغب في التعديل أو المراجعة فقط، وسيتم طرح مسودة القانون للنقاش والمصادقة على البرلمان بغرفتيه.

للتذكير، يتم الاحتفال باليوم الوطني للبلدية استناداً للمرسوم الرئاسي 19-01 المؤرخ في 02 جانفي 2019، الذي بنص على ترسيم يوم 18 جانفي من كل سنة "يوما وطنيا للبلدية"، وهذا إحياءً لذكرى صدور أول قانون للبلدية يوم 18 جانفي 1967.