دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، المجتمع الدولي إلى تجديد عزمه على معالجة القضايا التي لا يمكن لأي دولة التصدي لها بمفردها، مؤكدا أن العالم يواجه تحديات "هائلة" تتطلب تضامنا عالميا أكثر من أي وقت مضى.

قسم التحرير 

وفي رسالة بمناسبة يوم الأمم المتحدة الذي يُحتفل به في 24 أكتوبر من كل عام، شدد غوتيريش على أن الوقت "ليس وقت تردد أو انكفاء"، داعيا إلى إظهار ما يمكن تحقيقه عندما "نختار العمل معا كشعوب الأمم المتحدة".

وأشار إلى أن التحديات الراهنة، على غرار تصاعد النزاعات والفوضى المناخية والانفلات التكنولوجي، تشكل تهديدا حقيقيا للنظام الدولي، مؤكدا أن المنظمة الأممية، بعد ثمانين عاما على تأسيسها، تعمل من خلال أجندة 2030 والميثاق من أجل المستقبل ومبادرة UN80 على تجديد أسس التعاون الدولي لضمان قدرتها على تلبية احتياجات الشعوب.

ويصادف يوم الأمم المتحدة ذكرى دخول ميثاق المنظمة حيز التنفيذ في 24 أكتوبر 1945، كما تتزامن المناسبة هذا العام مع انطلاق أسبوع نزع السلاح الممتد من 24 إلى 30 أكتوبر، والذي يهدف إلى تعزيز ثقافة السلام والدعوة إلى خفض الإنفاق العسكري والتخلص من الأسلحة النووية.