تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بغليزان من تفكيك شبكة منظمة ذات امتداد دولي مختصة في سرقة وتهريب المركبات والتزوير في ملفاتها القاعدية, حسبما علم اليوم الأحد لدى هذه الهيئة الأمنية.

قسم التحرير 

وأوضح بيان لخلية الإتصال والعلاقات العامة بذات السلك الأمني أن العملية تمت مؤخرا على "إثر ورود معلومات إلى الكتيبة الاقليمية للدرك الوطني بوادي ارهيو مفادها وجود شبكة إجرامية دولية تقوم بسرقة وتهريب المركبات الأجنبية إلى التراب الوطني بطريقة غير شرعية بعد تزوير ملفاتها الإدارية بفرنسا".

وبعد استغلال المعلومات والتحريات المعمقة, وبالتنسيق الدائم مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة واد ارهيو, تمكن الأفراد المحققون من تحديد مكان تواجد ثلاث مركبات مخبأة داخل منزل أحد أفراد الشبكة, حيث تم حجزها وتوقيف صاحب المنزل واقتياده الى مقر فرقة الأمن و التحري بواد ارهيو لمواصلة التحقيق.

وبعد توسيع نطاق البحث والتحري, تم توقيف شخص آخر متورط في القضية مع استرجاع مركبتين اثنتين, كما تم تحديد هوية شخصين من جنسية أجنبية من أفراد الشبكة الدولية. وأفضى التحقيق مع الشخصين إلى أن "عمليات التهريب كانت تتم من خلال سرقة المركبات من التراب الفرنسي بالتحايل على وكالات الكراء, و تزوير وثائقها الادارية بنفس البلد ليتم إدخالها إلى التراب الوطني ضمن المركبات المصنفة أقل من ثلاث سنوات, بحيث يتم بيعها للمواطنين بمبالغ مالية ضخمة على أساس أن وثائقها سليمة بالرغم من أنها محل بحث دولي", وفق ذات البيان.

ومكنت هذه العملية النوعية من استرجاع خمس سيارات سياحية من مختلف العلامات تم "طمس مواصفاتها التقنية و تزوير وثائقها لغرض وضعها للسير بالتراب الوطني", يضيف المصدر, الذي أشار إلى إنجاز ملف قضائي في القضية وتقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة وادي ارهيو.