650
0
فيصل وانجلي... قصة اول حرفي يستخدم الإينوكس الفاخر كحامل للعلم الوطني
.
وأنت تتجول في ثنايا ورشة السيد فيصل وانجلي تشدك لوهلة نوعية أقمشة الأعلام الوطنية لتروي قصة، رجل سخر حياته للوطن فأبدع پألوان زاهية وحرير رفيع في حياكة رمز الهوية الوطنية.
سارة بلحور
بدأ فيصل مسيرته في هذا المجال سنة 1998 من خلال كتاب europage قدم فيه نماذج عن جودة وجمال العلم الجزائري ،افتك حينها الجائزة الأولى في الجزائر كأول حرفي يستخدم الإينوكس الفاخر كحامل للعلم الوطني.،
كما كان من أحد المشرفين على تزيين القمة العربية بالجزائر بأعلامه الفاخرة الفريدة من نوعها سنة 2021.
شغفه الكبير وحبه للوطن وألوان العلم الجزائري دفعه لإنشاء ورشة صغيرة يعلم من خلالها جيل اليوم أبجديات هذه المهنة خصوصا وأنه يعتبر الوحيد في الجزائر الذي يستخدم الإينوكس الفاخر والرخام الحر من أجل إعطاء صورة جميلة تعكس رقي والتاريخ الذي ترويه ألوان وطننا الغالي.
وعند سؤالنا له عن أهدافه أبدى فيصل رغبته في مواصلة مسيرته في هذا المجال قائلا "أجاهد بنفسي من اجل بلادي"،مضيفا أنه يحاول بكل الطرق التسويق والترويج لعلمنا الوطني بمختلف الأقمشة الراقية عبر مختلف المعارض الدولية و الوطنية وأيضا عبر وسائط التواصل الإجتماعي بما أنها أصبحت ركيزة من ركائز تسويق التراث.
وأشار الحرفي أنه يستعمل آلات عصرية وأقمشة حريرية مزينة يدويا پأنامل حرفيي غرداية ،وعن طموحاته أجاب أنه بالرغم من كل محاولاته في رفع العلم الجزائري في مختلف المحافل الدولية الا ان إنتاج هذا النوع من الأعلام يبقى محصورا في محيطه فقط متمنيا في ذات السياق أن يجد شريك له في المؤسسات العمومية أو الخاصة من اجل التسويق لمنتاجه قائلا "الكثير يحسن الخياطة لكن القليل من يتقن الإبداع خصوصا وإن كان هذا الشيء مقترن ببلد المليون والنصف مليون شهيد.