بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين، شدّد مسؤولون ونقابيون على أهمية حماية المعلم الفلسطيني في الظروف والتحديات الراهنة, وتكريس كل أشكال الدعم والتضامن العالمي صونا لرسالته النبيلة, مستذكرين الشهداء من المعلمين والطلبة الذين ارتقوا خلال العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ عامين.

 

 

وصرح الوزير الفلسطيني للتربية والتعليم العالي, أمجد برهم، خلال مؤتمر صحفي، قائلا : "نقف اليوم عند العطاء الراقي لمعلمين ومعلمات يكتبون رسالة الوفاء للأجيال في أبهى صورة, في ظل الحصار الاقتصادي والحواجز التي تقطع أوصال القرى والمدن, لكن يبقى المعلم مصرا على الالتحاق بمدرسته والخروج مبكرا والانتظار لساعات أمام الحاجز لاجتيازه والوصول إلى مدرسته, وهذا هو الصمود الفلسطيني الذي نعتز به".

 

وأضاف برهم أن "المعلم هو الذي عانى ولا زال يعاني من الغطرسة وبطش الاحتلال, وهو المتواجد في قطاع غزة وهو من ضحى بنفسه من أجل أن يبقى أبناءه صامدون على أرض فلسطين, حيث استشهد أكثر من ألف معلم خلال العدوان على قطاع غزة".

 

من جهته، تطرق أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين, سائد ارزيقات, إلى تضحيات مئات المعلمين وآلاف الطلبة الذين ارتقوا تحت الركام في غزة ومبادرات آخرين على استمرار التعليم رغم القصف والحواجز بالضفة والحصار المالي", موضحا أن "المعلم في المقدمة دوما يتضامن مع الحق أينما كان وهو الحافظ على الهوية الوطنية, والرواية الفلسطينية الحقيقية رغم التحدي المتمثل في نية الاحتلال تغيير المناهج".