أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني, روحي فتوح, اليوم الأربعاء, التصريحات العدوانية لمن يسمى برئيس وزراء الكيان الصهيوني، بخصوص نواياه التوسعية على حساب عدد من الدول العربية ذات السيادة في المنطقة.

 

شروق طالب 

 

وهو ما يمثل "تجسيدا للعقلية الاستعمارية", وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكد فتوح, حسب ذات المصدر، أن استمرار هذه السياسات في ظل عدم وجود ضغط دولي وإفلات حكومة الاحتلال من العقاب وتحييد القانون الدولي الإنساني, "يشكل تهديدا مباشرا للسلم والأمن الإقليمي والدولي, ويخلق بيئة خصبة لانتشار العنف والقتل واتساع دائرة عدم الاستقرار بما يقوض أسس النظام الدولي القائم على احترام السيادة للدول وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها".

وشدد على أن "هذه المواقف تعكس سياسة توسعية ممنهجة تترجم بحرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة والتطهير العرقي في الضفة والقدس واعتداءات المستعمرين, في انتهاك صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن", مؤكدا أن محاولات الضم وتغيير الوضع القانوني "باطلة ولاغية".  

ودعا فتوح,المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذا "الجنون" من "التطرف والفاشية" وفرض العقوبات وعزل كيان الاحتلال العنصري, مؤكدا أن السلام العادل لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في الحرية والعدالة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.