111
0
فتح باب الترشح لجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري دورة 2026

فتحت جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري الكويتية أبواب المشاركة في دورتها العشرين (20) لعام 2026، بعدما أعلن مجلس أمناء المؤسسةالثقافية بدء استقبال الترشيحات.
كمال صوفي
وقد تم تحديد جانفي كآخر موعد للتقدّم إلى جميع فروع الجائزة، فيما تعلن النتائج خلال النصف الأول من عام 2026.
تقوم الجائزة على رؤية ثقافية تسعى إلى دعم المبدعين والشعراء والباحثين العرب، من خلال فروع متعددة تُتيح فرصاً واسعة للمواهب الشعرية والنقدية، وفق شروط واضحة تضمن جودة المشاركات وتفرّدها، حيث يشترط أن يكون النتاج المُقدم بالعربية الفصحى، وأن يتقدم المشارك إلى فرع واحد فقط، ويرسل ثماني (8) نسخ من عمله مع سيرة ذاتية مفصلة تتضمن الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، العنوان البريدي، رقم الهاتف، الأعمال الإبداعية، وثلاث صور شخصية حديثة، إضافة إلى نسخة من جواز السفر أو بطاقة الهوية.
كما يُطلب خطاب ترشح مباشر يحدد العمل المُقدم، ويمكن للمؤسسات الثقافية ترشيح من ترغب بشرط موافقة المرشح خطياً.
وتؤكد المؤسسة عدم قبول الأعمال المشتركة، وعدم إمكانية استرجاع الأعمال المقدمة، مع حقها في إعادة نشر القصائد الفائزة أو مختارات منها.
كما تمنع لوائح الجائزة تقدّم من سبق له الفوز بجائزة عربية إلى الفرع نفسه إلا بعد مرور ثلاث سنوات، شرط تقديم عمل جديد لم يفز بجوائز.
وتتوزع فروع الجائزة على مسارات شعرية ونقدية متعددة، أبرزها جائزة الإبداع في نقد الشعر التي تبلغ قيمتها ثمانين (80) ألف دولار، وتمنح لمن قدم إضافة نوعية في تحليل النصوص أو تناول ظاهرة شعرية بمنهجية علمية، على أن يرشح المتقدم عملاً واحداً من مؤلفاته وألا تكون هذه المؤلفات رسائل أكاديمية، وألا يتجاوز تاريخ أحدث طبعاتها عشر سنوات حتى 31 جانفي 2026.
ويليها جائزة أفضل ديوان شعر بقيمة أربعين (40) ألف دولار، المخصصة للدواوين الصادرة خلال خمس (5) سنوات حتى التاريخ المحدد، مع اشتراط أن يكون الديوان منشوراً ورقياً.
أما جائزة أفضل قصيدة، وقيمتها عشرون (20) ألف دولار، فتمنح للقصائد المنشورة ورقياً في الصحف أو المجلات أو الدواوين أو الكتب المستقلة خلال عامين ينتهيان في 31 جانفي 2026، على أن يرفق المشارك الأصل المنشور، مع استبعاد النشر الإلكتروني أو الإعلاني.
وتولي المؤسسة اهتماماً كبيراً بالشعراء الشباب من خلال تخصيص جائزتين للشعراء تحت سن 35 عاماً، إحداهما لأفضل ديوان وقيمتها عشرون (20) ألف دولار، والأخرى لأفضل قصيدة وقيمتها عشرة (10) آلاف دولار، بشرط أن يكون العمل منشوراً ورقياً ويلتزم بالشروط العامة.
كما تواصل المؤسسة تكريم القامات الشعرية البارزة من خلال الجائزة التقديرية للإبداع الشعري البالغة قيمتها مائة (100) ألف دولار، وهي جائزة لا تخضع للتحكيم التقليدي، بل تعتمد آلية خاصة يشرف عليها رئيس مجلس الأمناء، ولا يحق الترشيح إليها إلا لأعضاء المجلس.
وتخضع الأعمال المقدمة لمراحل تحكيم دقيقة تشرف عليها لجان متخصصة في كل فرع، بعد التحقق من مطابقتها للشروط، وتُعد قراراتها نهائية عقب اعتمادها من مجلس الأمناء. وترسل طلبات الترشح ورقياً باسم الأمين العام للمؤسسة إلى مقرها في القاهرة.
بهذا الإطار تُواصل جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري ترسيخ حضورها كإحدى أهم الجوائز العربية الداعمة للمشهد الشعري، وفضاء يعتني بالمبدعين ويحتفي بمنجزاتهم، ويُسهم في صون حضور الشعر في الثقافة العربية المعاصرة.
هي جائزة أدبية تُقدمها مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري وهي منظمة ثقافية خاصة غير ربحية تعنى بالشعر دون سواه من الأجناس الأدبية. تم إشهارها عام 1989. في القاهرة بمبادرة من عبد العزيز سعود البابطين.

