225

0

فرنسا والإمارات... تقسیم الأدوار في إفریقیا

 

 

بعد الحوادث الأخیرة في إفریقیا وسقوط الأنظمة الحلیفة لفرنسا واستبدالها بحکومات غیر حلیفة وأحیانا مضادة لها مثل ماحصل في مالی والنیجر، قرر الرئیس الفرنسي إیمانويل مکرون إستثمار الطاقات المادیة لحلفائه في الخلیج.

 

د. يوسف حسن

 

وعلی رأس حلفاء فرنسا، تعول هذه الأخيرة على محمد بن زاید للقیام بدور نیابي من اجل إسناد الحکومات والحرکات الموالیة لفرنسا والعمل علی تضعیف الجهات الغیر موالیة لها وعلیه بدء النشاط الإماراتي في إفریقیا من خلال دعم الحکام الموالین للغرب في بعض الدول مثل اوغندا او رواندا والدعم اللامحدود للقوات المسلحة غیرالنظامیة في بعض البلدان مثل السودان او لیبیا واستکملت الصورة بعد التسریبات الصادرة حول إعادة العلاقات الإماراتية مع تشاد التي تحدثت عنها الکاتبة الإماراتية الشهیرة أمینة ألعریمی من خلال کتاباتها وأشارت إلى دور فرنسا التمهیدی بخصوص هذه العلاقات.

یری المراقبون بأن الأداء الإماراتي البدیل لفرنسا في النقاط الساخنة في إفریقیا ناتج عن ضعف قوة فرنسا في القیام بما ترید وذلک بسبب تاریخها الإستعماري ودخول لاعبین جدد کروسیا او الصین في هذه القارة وذلک علی حساب الدول الغیر راضیة باستمرار النهج الإستعماري الفرنسي مثل الجزائر، تونس، مالي، والنيجر إلخ.

 

 

 

شارك رأيك

التعليقات

لا تعليقات حتى الآن.

رأيك يهمنا. شارك أفكارك معنا.

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services

barakanews

اقرأ المقالات البارزة من بريدك الإلكتروني مباشرةً


للتواصل معنا:


حقوق النشر 2024.جميع الحقوق محفوظة لصحيفة بركة نيوز.

تصميم وتطويرForTera Services