افتتحت جامعة دار الكلمة في بيت لحم، يوم الخميس، مؤتمر العمارة الأول، وذلك بحضور رسمي وأكاديمي رفيع المستوى، وبمشاركة واسعة من المؤسسات الوطنية والنقابات والجامعات الفلسطينية.

وشارك في افتتاح المؤتمر كلٌّ من معالي وزير السياحة والآثار الفلسطيني هاني الحايك، ووكيل وزارة الثقافة جاد الغزاوي، ومدير وزارة الحكم المحلي سليمان أبو مفرح، ورئيس بلدية الخضر ونائب رئيس بلدية بيت لحم، ونقيب المهندسين المهندس طارق الزرو، إضافة إلى ممثلين عن اتحاد المقاولين، ومركز حفظ التراث، ونقابة المهندسين، وعدد كبير من المكاتب الهندسية، إلى جانب مشاركة فاعلة من الأكاديميين والمتحدثين ورؤساء النقابات والجامعات.

وألقت الدكتورة نهى خوري، النائب الأكاديمي في جامعة دار الكلمة، كلمة ترحيبية أكدت فيها أهمية هذا الحدث في تعزيز الحوار الوطني حول مستقبل العمارة الفلسطينية. فيما ترأس الجلسة الافتتاحية الدكتور إيهاب بسيسو رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والذي أكد في كلمته أن المؤتمر يشكل منصة وطنية للبحث في واقع العمارة الفلسطينية في ظل الإبادة وسياسات الاستعمار الكولونيالي. وتضمن الافتتاح كلمة نقيب المهندسين م. طارق الزروز. وكلمة الشرف لامين اتحاد العرب المهندس عادل الحديدي تلتها امتداد لكلمة الشرف مع معالي وزير السياحة والآثار السيد هاني الحايك ومن تم جلسة نقاشية شارك فيها وكلاء وزارات الحكم المحلي، والأشغال العامة والإسكان، وأدار الجلسة الدكتور إيهاب بسيسو.

 

يهدف المؤتمر إلى:

• فتح نقاش معمّق حول واقع العمارة الفلسطينية في ظل الظروف السياسية والاجتماعية الراهنة.

• تعزيز دور البحث العلمي والدراسات المعمارية في حماية الهوية المكانية والتراثية الفلسطينية.

• تبادل الخبرات والأبحاث بين المهندسين والأكاديميين والمختصين من مختلف الجامعات الفلسطينية.

• طرح رؤى استراتيجية مستقبلية تساهم في تطوير التخطيط العمراني وتعزيز البناء المقاوم.

• دعم جهود إعادة الإعمار والترميم في المناطق المتضررة، خاصة في قطاع غزة

تبع المؤتمر عشاء في مطعم جامعة دار الكلمة (العلية) وقام طلاب ادارة الطعام والشراب بطهي وتحضير المؤكولات باشراف الشيف باسم حزبون 

سيتخلل المؤتمر يومي الجمعة والسبت 28-29 /11/2025 ببرنامج غني وسوف نفيدكم بالتفاصيل بمنشورات لاحقة