452
0
فلسطين في أدبيات عميدة الصحافة الملتزمة في سنتها الـ 88 !!
عبير الأقلام يعكس عطر تضحيات أصحابها، و"ما كان لله دام و اتصل" !!
محمد مصطفى حابس: جنيف / سويسرا
سيكون تاريخ يوم 27 من ديسمبر المقبل يوم ميلاد جريدة " البصائر" عميدة الصحافة الجزائرية الملتزمة "، و الذكرى 88 لتأسيس هذا المنبر الإعلامي ألإصلاحي، الذي جاء لتنوير العقول ورص الصفوف وتوحيد الرؤى من أجل إعداد جيل يؤمن بالقضية الجزائرية ويعمل على محاربة المستعمر الذي سعى لطمس الهوية الجزائرية والثقافة العربية وتعاليم الدين الإسلامي مرورا بقضايانا العادلة كتحرير فلسطين..
وقبل الولوج في محطات تاريخية ماتعة لأقلام كبيرة وازنة ذات شجون، تعلمنا منها ومن بصماتها الفاعلة المفصلية في ملف ساخن كالقضية الفلسطينية العادلة، أود أن أشير إلى أنني وجدت نفسي منغمسًا في بستان متنوع الفنون والثقافات والعطور، وقد كانت جريدة البصائر و أخواتها - ( كمجلة الشاب المسلم بالفرنسية)*- طيلة عمرها (88سنة) الذي يدنو من القرن، ساحة مفتوحة فعلا للقارئ الكريم لكي يأخذ "من كل بستان زهرة"، كما يقول المثل، في فنون الكتابة الملتزمة و أنواعها و أطيافها ..
لكل قلم رونق خاص به ورائحة عطرة يتميز بها
وهنا استعير هذه الكلمات المعبرة والبليغة من المفكر والخبير التربوي نبيل حزين الذي كتب تحت عنوان "عبير الأقلام تعكس عطر أصحابها.. اذ لكل قلم رونق خاص به ورائحة عطرة يتميز بها؛ تسهم بشكل كبير في جذب القراء والمطالعين له؛ لما يخط من مداده وينثر من شذا عبيره ، فيقبل القراء على ما يكتب وما يبدع من أفكار خلاقة وأساليب شائقة، فالقلم كلما كان راقيا في فكره سهلا في أسلوبه واضحا في معالجته؛ لما يطرحه من موضوعات راقية تعرض جديدا مبتكرا أصبح مرغوبا محببا من القراء، و يزداد الشوق و الاعجاب لما تصحبه مواقف في ساحات الوغى وميادين الشرف و التضحية و الفداء ..!!
الصحافة الملتزمة مؤشرا لانتعاش الحياة الحضارية للمجتمعات عبر التاريخ
ومهما تباينت هذه الأقلام واختلفت في تناولها للموضوعات من زوايا ما، فإن موضوع فلسطين وجراح رجال فلسطين و دموع نساء فلسطين يتفق الكل على الدفاع عنها، والنفس ترتاح للمدافع عنها والقارئ يأنس بها؛ لما فيها من جلال وجمال وسحر يؤثر العقول ويخطف الأبصار و يحرض على الوقوف بجانبها مهم كلف الثمن صاحب القلم !!.
إذ تعتبر الصحافة المكتوبة والمسموعة والمرئية بمختلف وسائلها و مشتقاتها مؤشرا لانتعاش الحياة الحضارية للمجتمعات عموما، و ميزان الحرارة ( الترمومتر) لقياس مدى وعي الشعوب ورقيها. وتاريخ الجزائر زاخر بذلك، لا ننسى أنه مع مطلع القرن العشرين وبروز حركة الجزائر الفتاة وظهور النخبة وتصدرها للمشهد برزت عدة صحف كان لها صدى لدى الأهالي الذين كانوا متعطشين لإعلام يكتب لهم وعنهم فبرزت "جريدة المغرب" و"الصباح" و"ذو الفقار" و"الفاروق" فكانت هذه الصحف وغيرها صرخة في وجه التظليل والاحتكار الإعلامي الذي مارسه الاستعمار الفرنسي البغيض، فأوكلت إلى نفسها مهمة التوعية والتوجيه والإصلاح، فكان ما كان، رغم قلة الزاد (المادي) ووفرة المداد(الأفكار).
قلم راية الإصلاح و سيف المقاومة الفكرية :
كما تجسدت المهمة أكثر مع بروز جمعية العلماء المسلمين الجزائريين سنة 1931 ورفعها راية الإصلاح في الجزائر، و سلت سيف المقاومة الفكرية لمستعمر عاث بمعتقدات وأفكار وعادات الجزائريين تخريبا وتدميرا، وأصدرت مجموعة من الصحف التي لقيت رواجا وصدى كبيرين، منها: "المنتقد"، "الشهاب" ،"الشريعة المحمدية"، "السنة النبوية"، "الصراط المستقيم" و أخيرا "البصائر"، فكانت هذه الصحف هي الوسيلة التواصلية التي تنشر بها الجمعية أفكارها الإصلاحية و مجهوداتها التوعوية، مخصصة أعمدة وصفحات بل و ملفات لقضية فلسطين رغم بعد المسافة وقلة ذات اليد، ناهيك عن ليل الاستعمار الغشوم الرابض منذ عقود على صدر الجزائر المجاهدة !!
والمتأمل هنا في تاريخ " البصائر " و أخواتها الملتزمات المجاهدات يجد أنها سطرت لنفسها أهدافا والتزمت بها ونالت ما نالته بسبب شجاعتها و تضحياتها فكانت في كل مرة تصادر وتوقف عن النشر ومع كل ذلك الحصار و الجور فقد نجحت إلى حد كبير في تحقيق ما تصبو إليه الأمة و لو بالتقسيط، و عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ !! بل أكاد أجزم أنه لحد الساعة لم أقرأ في حياتي شعرا أو نثرا أو فكرا عن القضية الفلسطينية، أحسن مما كتبته الأقلام الجزائرية على تنوع أطيافها و مشاربها، بدأ بأمير البيان النابغة العلامة البشير الابراهيمي، الى شاعر جمعية العلماء محمد العيد آل خليفة، الى شاعر الثورة مفدي زكريا ، صاحب " اللهب المقدس"، و غيرهم كثير .. أقولها بكل تجرد و موضوعية أحسن من كتب عن القضية الفلسطينية و جراح فلسطين و عاش حقا معاناتها رأي العين، هم علماء الجزائر و أدباءها، و لا فخر..!!
" البصائر" جريدة الأمة، قلبها الخافق، لسانها الناطق و ترجمانها الصادق
ولا يجب أن نستهين بالأمر لما نعرف الاستعمار و مخططاته ، رغم ذلك فـ"البصائر" و أخواتها , اخواتها ذات قيمة تاريخية لا ينافسها فيه متطاول، فهي الآن تعتبر من المصادر التاريخية التي يعتمد عليها في البحوث الأكاديمية وأن المواد التي تحتويها يمكن اعتبارها مادة علمية خام، حتى أن بعض الباحثين قد يجوب الأمصار بحثا عن نسخ من هذه الصحف قد تكون محفوظة هنا أو هناك..
و في مثل هذا اليوم ، و منذ أزيد من ثمانية عقود كتب مدير البصائر و صاحب الامتياز فيها، شيخنا العلامة البشير الابراهيمي، افتتاحية العدد 361 بتاريخ يوم الجمعة 25 شعبان 1375هـ / 1956، تحت عنوان " البصائر تستقبل سنتها التاسعة" ، قائلا " تستقبل البصائر بهذا العدد سنتها التاسعة" ، بعد ما ودعت سنتها الثامنة ، وهي سنة من السنين الشداد وما تزال الأمة الجزائرية فيها تكافح وتنافح، و تضطهد وما زادها الاضطهاد إلا إيمانا بحقها في السيادة، وما غارة التنكيل و الازهاق التي شنها عليها الاستعمار إلا حركة الأسير المذبوح عند مفارقة الروح، فهي حركة مهما كانت عنيفة، ستقضي على نفسها بنفسها و تصطلي بنارها المتأججة ، و ما تغني عنها جيوشها المتأججة !!
مضيفا بقوله " والبصائر جريدة الأمة الجزائرية، بل قلبها الخافق ، و لسانها الناطق، و ترجمانها الصادق، وقفت في الطليعة مع الأمة في محنتها من أول يوم ، و أنذرت و حذرت الاستعمار من حل القوة فهو لا يأتي بخير، و إنما هو ضرب من ضروب الاحتلال، لا تمحى جروحه ولا تنسى مآسيه، ويزيد المشكلة تعقيدا مما كانت عليه، و لكنه ركب رأسه، وسد أذنيه، ولم يتعظ بالهزائم التي مني بها في الهند الصيني، و في المغرب، وفي تونس، فإذا كان الشقي من يتعظ بنفسه، فإن الاستعمار الذي ابتليت به الجزائر وشقيت به هو أشقى من على ظهر الأرض، حيث لم تعظه المثلات ، فيحاول تكليف الأشياء ضد طباعها"..
" لن تحيد البصائر عن طريقها و لن ترجع، عما عاهدت الله عليه، حتى تفوز بإحدى الحسنيين، حسنى السيادة، أو حسنى الشهادة"..
مبينا بقوله " وقد تعرضت البصائر من جراء صراحتها وإعلانها لكلمة الحق مدوية، للمصادرة والتضييق المرات العديدة، والحيلولة دونها و بين قرائها في بعض الجهات الى الآن، وغير أبهة بما لاقته، وما تلاقيه مما تخبئه لها الأيام، مؤمنة بأن ساعة الخلاص قد دقت، و أن أمر الله قد جاء، و إن إرادته اقتضت ذلك، وأمره سبحانه إذا جاء لا يؤخر، وإرادته لا تقهر. {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ (5) وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهامانَ وَجُنُودَهُما مِنْهُمْ ما كانُوا يَحْذَرُونَ (6)}( القصص).
موضحا خاصة بقوله :" والبصائر في سنتها هذه التاسعة تدخل في مرحلة جديدة من مراحل النضال و راية المجد بيمينها و هي سائرة الى الأمام في خوض هذه المعركة الحاسمة ، التي يخوضها الشعب الجزائري المكافح لكسر قيوده و أغلاله ، و استرداد حريته و استقلاله ، و لن تحيد البصائر عن طريقها و لن ترجع قيد شعرة ، عما عاهدت الله عليه ، حتى تفوز بإحدى الحسنيين ، حسنى السيادة ، أو حسنى الشهادة"..
القضية الفلسطينية واهتمام علماء الإصلاح بها عبر الأجيال:
بهذه القوة العاتية وهذه المعاني الغالية و هذا السمو الرباني لدى رجال الإصلاح الأوائل للثورة الجزائرية المباركة، عرفت القضية الفلسطينية اهتمام معظم علماء الإصلاح في الجزائر خصوصا نظرا لمكانتها الدينية المميزة، فدافعوا عنها ودعموها من يوم المحنة وقبل النكبة من خلال صحفهم و منابرهم وسعوا لتنوير الرأي العام المحلي والدولي وتنبيههم لأطماع الصهيونية فيها، ونصرتهم للقضية من خلال مواقفهم التي كانت مطبقة على أرض الواقع، ومن علماء الجزائر الذين دافعوا عنها: العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس والعلامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي والشيخ الطيب العقبي و الكاتب السياسي أحمد توفيق المدني و محمد السعيد الزاهري والفضيل الورثلاني وإبراهيم أبي اليقظان و الشاعر محمد العيد آل خليفة، والشاعر مفدي زكريا، و شيخنا المحامي حمزة بوكوشة و شيخنا السفير إبراهيم مزهودي و شيخنا الدكتور الهاشمي التيجاني و الشاعر الإمام أحمد سحنون و المفكر مالك بن نبي و شيخنا العلامة محمود بوزوزو و غيرهم كثير.. كثير- رحمة الله عليهم جميعا -، جيلا بعد جيل ، وصولا الى معاصرينا كالشيخ محمد الصالح الصديق و الشيخ الدكتور عمار طالبي و الشيخ الدكتور عبد الرزاق قسوم و المفكر الدكتور الطيب برغوث والدكتور أحمد بن محمد و الدكتور الفقيه موسى إسماعيل والدكتور المؤرخ محمد لمين بلغيث والدكتور إبراهيم نويري والدكتور عبد الوهاب العمري والدكتور حسن خليفة والشيخ عبد العزيز كحيل و القائمة طويلة .. هؤلاء و غيرهم جندوا أقلامهم كل من ساحته و زاوية ميدانه وموقعه، وكل بقرطاسه و عرقه و مداده في سبيل قضية أمة ورسالة شعب ومشروع العصر، وفيهم من هب لمساندة إخوانهم الفلسطينيين هناك ميدانيا، ماديا ومعنويا وتذكيرهم بأن عدوهم واحد ومشترك، واعتبارهم للقضية هي قضية كل الأمة الإسلامية والعربية، بل والإنسانية قاطبة، وأن الدفاع عنها واجب شرعي على المسلم مهما كان وأينما كان، بل حيثما حل و أرتحل، وأن القضية لا تخص الفلسطينيين لوحدهم ولا المشارقة لوحدهم بل تخص المسلمين حيثما كانوا وأينما وجدوا، جماعات و أفرادا، زرافات ووحدانا، قادة وشعوبا ، حكاما ومحكومين، علماء عاملين وطلبة متعلمين، صغارا وكبارا ، بنات و بنين .. !!
سر القضية الفلسطينية انها أكثر إحساسا من غيرها من قضايانا العربية والإسلامية
لهذا و أكثر من هذا، وجد الجزائريون والجزائريات في القضية الفلسطينية أكثر من غيرها من القضايا العربية والإسلامية عبر تاريخهم الحديث والمعاصر ما يعكس بداخلهم ذلك الإحساس الديني والشعور القومي والتطلع الإنساني للتحرر والانعتاق، وتلك كلها أبعاد تجتمع في فلسطين وقضيتها دون غيرها من القضايا، ففلسطين وقدسها أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفلسطين أرض عربية مغتصبة يجب أن يسهم الكل في تحريرها والذود عنها وعن حماها، والقضية الفلسطينية ببعدها السياسي والقانوني ثورة شعب محتل يريد التحرر والانعتاق واستعادة أرضه وسيادته المغتصبة.
وفي هذه السانحة سنتطرق باختصار شديد وفي محطات سريعة لموقف طرف أصيل من مكونات الشعب الجزائري وتاريخه المليء بالجهاد والنضال، ألا وهو الحركة الإصلاحية الجزائرية ذات التوجه العربي الإسلامي الأصيل، ممثلة في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، متتبعين اهتمامها ومدى تفاعلها ميدانيا وأدبيا مع تطورات القضية الفلسطينية ما بين عام 1936- 1962 الى يوم الناس هذا الذي يصادف صحوة طوفان الأقصى الذي هبت نسائمه ذات يوم 7 أكتوبر 2023م ، ولا يزال إشعاع البصائر وأخواتها مستمرا على نهجه إلى اليوم، دفاعا عن مقدسات الأمة مجتمعة و على رأسها " قضية فلسطين السليبة" بمتابعة شاملة للأحداث وتفاصيلها وقراءة متأنية للتقلبات الدولية والجرائم الصهيونية الهمجية.
و على حد تعبير رئيسها الأسبق - الإمام البشير الابراهيمي - "فإن البصائر في سنتها هذه تدخل في مرحلة جديدة من مراحل النضال الفلسطيني و راية المجد بيمينها و هي سائرة الى الأمام في خوض هذه المعركة الحاسمة ، التي يخوضها الشعب الفلسطيني المكافح لكسر قيوده و أغلاله، واسترداد حريته واستقلاله، و لن تحيد البصائر عن طريقها ولن ترجع قيد شعرة ، عما عاهدت الله عليه، حتى تفوز بإحدى الحسنيين ، حسنى السيادة ، أو حسنى الشهادة.. ، من خلال بعض مواقف بعض رجالات الجزائر في موضوع خاص بحول الله .. و للموضوع بقية.. إن كانت لهذه الأعمار بقية، ولله الحمد أولا و آخرا.
للمزيد طالع مجلة "الشاب المسلم"، أدناه عناوين فهرس العدد الخاص بفلسطين رقم 52/ 2023
مقالنا المطول بالفرنسية ص 8/12، بعنوان : دروس من معركة أطفال غزة.. بين الصمت الدولي المتواطئ في المجزرة والإبادة، والرد الإسرائيلي الإجرامي “المستهدف للعزل و المدنيين"
*/- Les leçons de la bataille des enfants de Gaza.. Entre le silence international complice du massacre et du génocide et la riposte israélienne criminelle n’est «ni ciblée ni proportionnée»!!
Le Jeune Musulman N° Spécial Palestine, n° 52 / Décembre 2023
العدد الجديد رقم 52، من مجلة الشاب المسلم بالفرنسية و الإنكليزية، وهو عدد ممتاز في 80 صفحة ملونة خاص بفلسطين و مجازر العدو المحتل في غزة و الضفة وغيرهما، بأقلام محلية و دولية وهذا فهرس العدد بالفرنسية والإنكليزية.
ملخص فهرس العدد الخاص بفلسطين 2023
Sommaire Spécial Palestine 2023
02- أيها المواطنون الفلسطينيون في غزة، ألهمونا!
02- Ô citoyens palestiniens de GAZA, inspirez-nous !
04 - الجزائر تقدم شكوى ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية
04 - L’Algérie dépose une plainte contre Israël devant la Cour pénale internationale
06- دروس من معركة أطفال غزة..
06 - Les leçons de la bataille des enfants de Gaza..
12- الإسلام في فرنسا وفلسطين
12- Islam en France et Palestine
16- النكبة أو ديمومة الكارثة للشعب الفلسطيني
16- La Nakba ou la permanence de la catastrophe du peuple palestinien
18- التهجير والجرائم والإبادة الجماعية الفلسطينية
18- Dépossession, Crimes et Génocide des Palestiniens
22- خطاب استقالة المدير كريق مخيبر من مكتب نيويورك، المسؤول عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة
22- Lettre de démission de Craig Mokhiber, directeur du bureau new-yorkais en charge des droits de l’homme à l’ONU
27- “إرهابيو جبهة التحرير الوطني 1954” و”إرهابيو حماس 2023”
27 - « Les terroristes du FLN 1954» et «les terroristes du HAMAS 2023»
28- فيل الاحتلال الخفي
28- L’invisible éléphant de l’occupation
30- "إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة! »
30 - « Israël rend son dernier souffle ! »
32- بعض الأسباب الجذرية لصراع مضى عليه أكثر من 70 عاماً.
32 - Quelques causes profondes d’un conflit vieux de plus de 70 ans.
36- رسالة مفتوحة من مسؤول فلسطيني
في المنفى: إلى السيدة أورسوله فون ديرلين (رئيسة المفوضية الأوروبية).
36 – Lettre ouverte d’un responsable palestinien vivant en exil: A Mme Ursula Von Derleyen (Présidente de la Commission européenne).
38- على هامش الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة
38- En marge du conflit israélo-palestinien à Gaz
42-لا إسرائيل لم تغير الباركود ولماذا مقاطعة منتجاتها؟
42-Non, Israël n’a pas « changé de code-barres » Pourquoi le boycott de ses produits ?..
44- "" يليق بي أن أكون مع الذين يموتون، أشفق عليك لأنك مع الملوك الذين يقتلون».
44 - «Il me convient d’être avec les peuples qui meurent, je vous plains d’être avec les rois qui tuent.»
48-يا أطفال غزة سامحونا
48 - Enfants de Gaza, pardonnez-nous
52 - الشر الذي يأكلنا!
52 - Du mal qui nous ronge!
54- الصهيونية والنبوءة الأخيرة
54 - Zionism and the Last Prophecy
56 - سامحوني أيها الإخوة والأخوات في فلسطين
56 - Pardonnez-moi, frères, sœurs de Palestine
58- أوقفوا التواطؤ السويسري في المجازر المستمرة في غزة
58- STOP à la complicité de la Suisse face au massacre en cours à Gaza
62- جاليتنا المسلمة في أوروبا تدعو الحكومات الأوروبية
62 -Notre communauté musulmane en Europe appelle ses gouvernements européens ...
68- غزة، “مقبرة للأطفال” : “كلمة صور" رسمها أطفال لتاريخ الإنسانية عن الإبادة الجماعية في قرننا.
68- Gaza, «Un cimetière pour les enfants » : « Parole d’image» par des enfants pour l’histoire de l’humanité sur le Génocide du siècle.