197
0
ديدوش: قدرة استعاب الطلبة المترشحين في قطاع السياحة تعرف ذروتها بمعدل 1800طالب
أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، أثناء اشرافه على مراسم افتتاح السنة الأكاديمية الجديدة 2025-2024 الخاص بالمدرسة الوطنية العليا للسياحة (ENST) ،أن قطاع السياحة بات من بين أهم القطاعات الديناميكية التي تعول عليها الدولة وتضع رهانها عليها خاصة بعد القفزة النوعية التي شهدها هذا العام فيما تعلق بقدرة استعاب طلبة المدرسة العليا والتي بلغت 1800مترشح.
شيماء منصور بوناب
وبالمناسبة، أفاد ديدوش أن الإقبال على المؤسسات التكوينية السياحية بمثل هذا المعدل، يتماشى و الوتيرة التنموية التي يعرفها القطاع في مختلف ميادينه؛ التي عرفت سياسة جديدة تواكب التحديات الراهنة خاصة في استخدام الآليات الحديثة في التسيير والارتكاز على مجال الرقمنة للتسجيل.
وهو ما ثمته المدير العام للمدرسة الوطنية العليا للسياحة، بولمخالي نبيل، حين كشف ان المدرسة سجلت وبصفة استثنائية اقبال كبير ومنقطع النظير للشباب الحاصلين على شهادة البكالوريا والراغبين في الالتحاق بالمدرسة الوطنية العليا للسياحة.
وتابع، تسجيل 1800 مترشح هو دليل واضح على أن الإمكانيات والمجهودات التي سخرتها الوزارة الوصية وزارة السياحة والصناعة التقليدية ، أثمرت جهودها خاصة بعد اطلاقها لأرضية رقمية خاصة بالمدرسةوتفعيلها ووضعها تحت تصرف المترشحين لمسابقة الالتحاق بالمدرسة الوطنية العليا للسياحة.
يضاف اليها حسب ما ورد في كلمة المدير، التسهيلات المتبعة في التسجيل وفي اجتياز الاختبار الكتابي وبعدها الشفاهي بدون ادنى عراقيل، وهو ما ساعد المدرسة على احتضان اكثر من 75 طالب جديد في طور الليسانس وكذا 45 طالب في الماستر لهذه السنة.
تبعا لذلك اوضح الوزير، أن قطاع السياحة يسعى لإنجاز مدرسة وطنية عليا للسياحة في ولاية تيبازة بقدرة استعاب تفوق 500منصب بيداغوجي، تكون بنفس المعايير الوطنية والدولية التي تتوفر فيها كل الآليات التي تسمح بالإرتقاء بقطاعنا السياحي من جانب التكوين و التوجيه.
وبعد إعلانه عن افتتاح السنة الجامعية الجديدة، أكد أن الإهتمام بقطاع السياحة اليوم كقطاع بديل ومكمل للإقتصاد الوطني هو رهان آخر يفرض الدفع بعجلة الإستثمار التي تساهم في توفير مناصب شغل جديدة بمستوايات راقية تعزز مسار الإستقطاب السياحي الذي كان من ضمن التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي نص في التزامه (19)، على "تطوير التدريب والتكوين في قطاع السياحي".
من جانبه أفاد بولمخالي، أن نجاح السياحة الوطنية مرتبط ببلوغ جودة عالية في الخدمات والاستقبال وتوفير تكوين جيد ومتنوع يواكب مستجدات العصرنة التي تساير متطلبات السوق الوطنية والدولية بعروض تكوينية عمومية نوعية من شأنها الرفع من التحديات المتعلقة خاصة بتوفير يد عاملة مؤهلة ذات كفاءة عالية .