قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إنّ إطالة أمد حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة تُجسّد سياسات حزبية ينفّذها جيش الإبادة الاسرائيلي على حساب دماء أطفالنا، بهدف إبقاء التحالفات الحاكمة في موقع السيطرة داخل بنية استعمارية تتغذّى على الفتك المنظم والتوسع الاستعماري.

بثينة ناصري 

وأوضح دلياني أنّ الجرائم الإسرائيلية الإبادية في غزة تعبّر عن التقاء واضح بين عقيدة سياسية تستند إلى تأويلات دينية مشوّهة تقوم على خرافة التفوّق العنصري، وسياسات دولة تعتمد أدوات المجازر والحصار والتجويع، وهدم الأحياء السكنية، وتحويل البُنى المجتمعية إلى كتل مدمّرة، ضمن خطة تهدف إلى اقتلاع الوجود الفلسطيني من جذوره.

وأضاف القيادي الفتحاوي أن أكثر من مليون طفل فلسطيني في غزة يُستَخدمون كأوراق تفاوض في صفقات سياسية بين الأحزاب الاسرائيلية، حيث تُوظّف دمائهم لتثبيت سلطة ائتلاف فاشي مدعوم من دوائر القرار في واشنطن.

وختم المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح بتجديد المطالبة من المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل يستخدم أدوات القانون والضغط السياسي والاقتصادي لتفكيك منظومة الإبادة الإسرائيلية، وإنقاذ ما تبقى من حياة جيل فلسطيني يُستهدف وجوده في كل لحظة.