204
0
دار الشباب الرويبة تفتح استوديو المحتوى الهادف

احتضنت دار الشباب الرويبة، اليوم الثلاثاء، حفل تدشين استوديو صناعة المحتوى الهادف، في مبادرة نوعية تهدف إلى تمكين الأطفال والشباب من التعبير عن طاقاتهم الإبداعية، وتشجيعهم على إنتاج محتوى رقمي مسؤول يخدم القيم الإيجابية للمجتمع.
هارون الرشيد بن حليمة
وخلال الحفل، قدّمت بن فرحات خديجة، رئيسة نادي دار الشباب الرويبة والمسؤولة الأولى عن الاستوديو، عرضًا حول أهداف المشروع، موضحة أنه موجه إلى الفئتين العمريتين من 5 إلى 15 سنة (الأطفال) ومن 15 إلى 35 سنة (الشباب)، من أجل صقل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في مجال صناعة المحتوى الهادف.

وأبرزت بن فرحان، أن الاستوديو مجهز بأحدث الوسائل التقنية، من كاميرات احترافية، وميكروفونات عالية الجودة، وأنظمة إضاءة مخصصة للتصوير الداخلي، بما يوفر بيئة احترافية تتيح للمواهب الشابة خوض تجربة إنتاج حقيقية.
كما شددت على أن الغاية من المشروع هي نشر ثقافة الإعلام الإيجابي، وتوجيه الشباب نحو استخدام التكنولوجيا في إيصال رسائل بناءة تخدم المجتمع.
وفي تصريح لجريدة بركة نيوز، أوضح دراجي خليل، رئيس جمعية النشاطات بدار الشباب الرويبة، أن فكرة إنشاء الاستوديو انبثقت منذ نحو عامين، حيث تم إعداد دراسة أولية قُدمت إلى مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، قبل أن تتم الموافقة عليها رسميًا.

وأشار إلى أن مديرية الخدمات قدمت دعمًا ماليًا مكّن من اقتناء التجهيزات السمعية البصرية الضرورية لتجسيد المشروع على أرض الواقع.
وأكد دراجي أن الهدف من هذه الخطوة هو استقطاب أكبر عدد من الشباب لتفجير طاقاتهم ومواهبهم في مجالات متعددة، معتبرا أن دار الشباب الرويبة فضاء مفتوح لكل الطموحات، لما تحتويه من مرافق متنوعة تشمل القاعات الرياضية، فضاءات التكوين، الورشات الثقافية والفنية، إلى جانب هذا الاستوديو الجديد الذي يمثل إضافة نوعية للمؤسسة.
وقد لاقى افتتاح الاستوديو ترحيبًا واسعًا من الحضور، الذين اعتبروا هذه المبادرة خطوة رائدة نحو دعم المواهب الشابة، وتمكينها من المساهمة في بناء إعلام رقمي هادف يعكس الصورة الحقيقية للشباب الجزائري.

