890
0
بوغالي: دعم الشعب الفلسطيني ليس موقفا عاطفيا بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة

اكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم، بأن دعم الشعب الفلسطيني “ليس موقفا عاطفيا، بل التزام راسخ تحركه مبادئ التحرر والعدالة”.
ماريا لعجال
بوغالي وفي كلمة ألقاها خلال افتتاحه أعمال الدورة الـ 38 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، بقصر المؤتمرات، عبد اللطيف رحال، اكد ان الجزائر التي لطالما كانت مع كل القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية فلسطين.
واضاف بوغالي أن الاجتماع الذي تحتضنه الجزائر إنما هو “تأكيد على قناعتنا جميعا بأهمية التشاور المستمر والتنسيق المؤسسي وتطوير آليات عمل الاتحاد من أجل تحقيق أهدافه السامية وترجمة تطلعات شعوبنا العربية إلى مواقف وخطوات عملية ملموسة”.
واوضح ذات المتحدث ان اجتماع الدورة الحالية، ينعقد في ظرف إقليمي بالغ التعقيد، حيث تتسارع وتيرة التحولات الجيوسياسية وتزداد التحديات المرتبطة بالاحتلال والعدوان والتهجير”، مؤكدا أن القضية الفلسطينية، بما تحمله من بعد تاريخي وإنساني وسياسي، “لاتزال في قلب أولوياتنا المشتركة”.
و أبرز بوغالي أن “الجرائم المتواصلة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وما نشهده من معاناة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة وسائر الأرض الفلسطينية المحتلة وما يستهدف أمن بلداننا واستقرارها من مشاريع ومؤامرات، تضعنا أمام مسؤولية لا تقبل التراخي ولا المواربة”.
وشدد بوغالي ان الاتحاد البرلماني العربي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بتعزيز فعالية أدائه وتكثيف حضوره وتجديد أدوات تحركه، حتى يكون صوتا عربيا صادقا في المحافل الدولية، مدافعا عن قضايا الأمة وعن وحدة الصف العربي وعن الحق في التنمية وفي الاستقرار وفي تقرير المصير”.
وتابع بالقول: “كما أننا مطالبون بدعم جهود المصالحة ولم الشمل العربي وتغليب منطق التعاون على التنازع وتقديم الأولويات الجامعة على الخلافات الطارئة”، لافتا إلى أن هذا يأتي “انطلاقا من إيماننا بأن قضايا الأمن القومي العربي مترابطة وأن مآسي النزوح والفقر والتهميش والإرهاب لا تعترف بالحدود ولا تستثني أحدا”.
وأشار رئيس الاتحاد البرلمان العربي إلى أن ما سيصدر من توصيات عن المؤتمر الـ 38 للاتحاد البرلماني العربي (3 و4 ماي) “سيكون بمثابة خارطة طريق لأعمال مؤتمر الجزائر وسيشكل نقطة انطلاق جديدة في مسيرة الاتحاد، بما يعزز آلياته ويكرس رسالته”، وذلك على اعتباره “فضاء جامع للبرلمانات العربية ومنبر حر يرفع الصوت العربي في وجه الظلم ويطرح المبادرات لاكتساب مكانة فاعلة في المنظومة البرلمانية الدولية”.